8 أسباب نفسية وراء فشل حميتك الغذائية.. تجعلك أكثر بدانة
خبراء التغذية والأعصاب الأمريكيين يكشفون عن أن هاجسنا بفقد الوزن يتسبب من خلال ٨ طرق بجعلنا أكثر بدانة.. تعرفوا عليها
هل تعلمون أن اتباع أنظمة التخسيس قد يأتي بنتائج عكسية مهما كانت نوعها؟ فإذا كنت على وشك أن تبدأ محاولة جديدة مع آمال كبيرة بالنجاح نظرا لم قرأته وسمعته عن التجارب السابقة، فتوقف عن ذلك فورا، حسبما نصحت صحيفة الديلي ميل البريطانية نقلا عن خبراء التغذية والأعصاب الأمريكيين.
ومن هنا كشف الخبراء عن أن هاجسنا بفقد الوزن يتسبب من خلال ٨ طرق بجعلنا أكثر بدانة.
مخك والجوع:
قد نرى أن اتباع نظام غذائي أمر جيد، لكن مخنا قد لا يوافق على ذلك ونتصرف بالتالي، كأننا نعاني من مجاعة. وأظهرت الدراسات أن هذا الشعور بالمجاعة يسفر عن بعض العواقب النفسية و الجسدية؛ مما يجعل الطعام هاجسا مخيفا. ونتيجة لذلك يكسر العديد من الناس برنامجهم ويتناولون أي شيء، فيستعيدون وزنهم السابق.
تجربة مرهقة:
عد السعرات الحرارية، وتدوين الملاحظات اليومية عن الغذاء، والبحث عن وجبات لذيذة منخفضة الكربوهيدرات لخسارة جرامات قليلة في الشهر، تعني بالتأكيد أن اتباع نظام غذائي هو تجربة مرهقة. فتقييد السعرات الحرارية ينتج هرمونات التوتر في الناس، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. ومعظم الناس يعتقدن أن عدم فقد الوزن ناتج عن عدم قدرتهم السيطرة على النفس، ولكن هذا صحيح.
وأظهرت دراسات سابقة أن من يسيطرون علي برنامجهم الغذائي يتعرضون كثيرا للضعف ويأكلون لأسباب عاطفية. أما من يستمعون لأجسادهم دون التقيد بنظام، فكانوا أقل عرضة لزيادة الوزن، ويحافظون على وزن ثابت ويتناول الطعام عندما يشعروا بالجوع ويتوقفون عندما يشعرون بالشبع.
لذا فإن اتباع نظام غذائي مثل الدائرة المفرغة التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن ثم تؤدي زيادة الوزن إلى مزيد من التوتر.
أصوات في الرأس:
اتباع نظام غذائي وفقدان الوزن يمكن أن يقلل من مستويات الطاقة وهرمون الليبتين أو ما يسمى بـ"هرمون الجوع" وهو ما يعني أن الغذاء وصور الطعام، تصبح أكثر جاذبية لنا.
المدى الطويل:
وجدت أبحاث السابقة أن أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا هم أكثر عرضة للسمنة عن غير الملتزمين. وكشفت دراسة أخيرة عن أن ٩٥٪ من البرامج الغذائية تفشل ويستعيد الكثيرون وزنهم المفقود في الفترة من عام إلى ٥ أعوام، بل يمكن أن يزدادوا سمنة عما كانوا في السابق.
المعركة مع الأيض:
الأيض (التمثيل الغذائي) وحرق السعرات الحرارية تتغير وتؤثر على الوزن. فإذا كان وزن الجسم أقل مما يرغب به؛ فلابد من ممارسة المزيد من التمارين الرياضية لحرق الدهون. وبالطبع كانت عملية الأيض تجري بشكل أكبر عندما كنا أطفالا، فكنا نأكل ما نريده دون مخاوف من العواقب، لكن مع تقدم العمر يتغير الأيض مع خروجنا عن معدل الوزن المسموح. ومن هنا تحاول الدماغ استرداد ما فاتها، لذا فعليك ممارسة المزيد من التمرينات الرياضية خاصة أن الأيض يظل منخفضا لفترة من ٦-٧ سنوات بعد فقدان الوزن، وهذا ما يؤدي إلى تراكم الورن مجددا بعد التوقف عن البرنامج الغذائي.
قوة الإرادة:
يعتقد كثير من الناس أن اتباع نظام غذائي هو معركة بين قوة الإرادة والإغراء. فحتي لو قاومت لكن أفكارك عن الطعام تسيطر عليك وتجد نفسك حاقدا على من يستطيعون تناول ما يرغبونه. ومن هنا فقد تسعى لمكافأة نفسك لمجرد كسر الروتين وتتوالى المشاكل.
عد السعرات الحرارية:
معظم الأغذية التي نشتريها من السوبر الماركت عليها معلومات عن السعرات الحرارية، لكنها لا تزودنا سوى بتقدير تقريبي لمعدلات الطاقة التي يحتاجها الشخص. ويمكن لخطأ بنسبة ٥٪ في معدلات توازن الطاقة أن يتسبب في زيادة الوزن.
ثبات الوزن:
في دراسة سابقة بين مجموعة من الأشخاص الذين تمكنوا من الحفاظ على وزنهم لمدة سنة، ازداد وزن أكثر من ثلثهم في العام التالي، فثبات الوزن قد يصبح نظام حياة، لكنه صراع بالنسبة لآخرين لنجد أنفسنا في دائرة مفرغة مجددا.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز