كاتبة أمريكية: أوباما سمح للإخوان بالتسلل إلى إدارته
كاتبة أمريكية اتهمت أوباما بأنه سمح لجماعة الإخوان الإرهابية بالتسلل إلى حكومة الولايات المتحدة لتنفيذ مخطط لتدمير البلاد
اتهمت كاتبة أمريكية الرئيس السابق باراك أوباما بأنه سمح لجماعة "الإخوان" الإرهابية بالتسلل إلى حكومة الولايات المتحدة لتنفيذ مخطط لتدمير البلاد.
- دبلوماسي أمريكي: حان وقت ضم "الإخوان" و"الثوري الإيراني" لقوائم الإرهاب
- فضائح الفساد تلاحق "الإخوان" في أمستردام
وخلال مؤتمر حاشد، كشفت بريديجت جابرييل رئيسة منظمة "أكت فور أمريكا" الأمنية، وثيقة كتبت في عام 1991 على يد أعضاء "الإخوان" الإرهابية تعد دليلا على خطة التنظيم لأخونة الحكومة الأمريكية ومن بعدها المجتمع الأمريكي.
ونشر موقع "كونس جورنال" مقطعا مصورا لرئيسة المنظمة بريدجيت جابرييل أثناء شرحها لما كانت تحتويه هذه الوثيقة من مخططات للجماعة للتسلل للحكومة الأمريكية بهدف تدمير الحضارة الغربية.
وقالت بريدجيت في خطابها الذي كشف لأعضاء المنظمة الحاضرين خلال المؤتمر، أن هذه الوثيقة كانت قريبة للتحقق خلال فترة حكم أوباما، الذي عاصر فترة القوة السياسية للجماعة الإرهابية بسيطرتها على الحكم في عدة دول الشرق الأوسط مثل مصر وتونس.
ودللت بريدجيت على ذلك بالإشارة إلى أن الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا) التي كانت بمثابة مصدر الاستشارات الأول لأوباما حول شؤون الشرق الأوسط كانت تابعة كليا لجماعة "الإخوان"، ومن ثم اعتبرت بيردجيت أن أوباما ترك الذئاب ترعى داخل البيت الأبيض نفسه وبموافقته.
ولفتت إلى أنه بجانب "إسنا"، ذكرت الوثيقة أن هناك 29 منظمة أخرى تابعة للإخوان كانت تعمل لنفس الهدف الذي وصفته الوثيقة "بالجهاد الأعظم" في سبيل تدمير الولايات المتحدة لنفسها بنفسها.
- إف بي آي": "الإخوان" الإرهابية تسيطر على 75% من مساجد أمريكا
- كاتبة أمريكية: علينا الاستجابة للسيسي وتصنيف "الإخوان" إرهابية
وفي إبريل/نيسان الماضي قال العميل السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جون جواندولو أن أغلب المنظمات والمراكز والمساجد الإسلامية في الولايات المتحدة، التي يبلغ عددها 2200، تشكل جزءا من "شبكة إرهابية"، تسيطر جماعة "الإخوان" على 75% منها.
وأوضح أن "أبرز منظمات الإخوان الإرهابية في أمريكا هي الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، ومجلس الشؤون العامة الإسلامية، ومنظمة حماس التي تسمى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية".
ووفقا للإحصاءات هناك أكثر من 2200 مركز ومسجد إسلامي في أمريكا، وأكثر من 75٪ منها جزء من شبكة "الإخوان"، لأنها مملوكة لمؤسسة الوقف الإسلامي لأمريكا الشمالية (نايت).
aXA6IDMuMTM2LjE5LjEyNCA=
جزيرة ام اند امز