"إنقاذ سياسي".. أوباما يساعد بايدن قبل "انتخابات نوفمبر"
أعلن مكتب باراك أوباما أن الرئيس الأمريكي الأسبق سيسافر إلى ثلاث ولايات لدعم مرشحين ديمقراطيين قبل انتخابات شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
والولايات الثلاث المقرر أن يسافر إليها باراك أوباما، لدعم الديمقراطيين هي أتلانتا وديترويت وميلووكي وذلك قبل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.
ووفقًا للبيان، سيركز أوباما في الولايات "المستهدفة" على دعم "المرشحين المتأرجحين في استطلاعات الرأي خاصة في السباقات والولايات التي سيكون لها عواقب على مصير الإدارة في انتخابات 2024".
ويتطلع الديمقراطيون في هذه الدورة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ. وفي الوقت نفسه، ستحدد سباقات الحكام ووزراء الخارجية المسؤولين الذين سيشرفون على الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وفي جورجيا، يخوض السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك، سباقًا متقاربًا مع المنافس الجمهوري ونجم كرة القدم السابق هيرشل ووكر.
ومن المقرر أن يسافر أوباما إلى ولاية بيتش في 28 أكتوبر / تشرين الأول. وفي ويسكونسن يوم 29 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، حيث تخلف الحاكم الديمقراطي مانديلا بارنز عن السيناتور الجمهوري الحالي رون جونسون في استطلاعات الرأي الأخيرة.
وفي ميشيجان، تقلص تقدم الحاكم الديمقراطي جريتشن ويتمير على منافسه الجمهوري تيودور ديكسون إلى خانة واحدة في استطلاعات الرأي الأخيرة.
وكانت ميشيجان بؤرة للتحديات الانتخابية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، والمسؤول الذي أشرف على إدارتها، هي وزيرة الخارجية الديمقراطية جوسلين بنسون، هو أحد المرشحين في اقتراع نوفمبر.
وتخوض بنسون السباق أمام منافستها التي أيدها الرئيس السابق دونالد ترامب، كريستينا كارام.
ووفقا لتقرير صحيفة "بوليتكيو"، فإن أوباما ظل في فترة ما بعد رئاسته يمثل مصدر قلق سياسي للجمهوريين، لكنه مع ذلك كان حذرًا من أن حملته الانتخابية قد تؤدي إلى اجتذاب المزيد من الناخبين إلى اليمين أكثر من اليسار.
ويشارك الرئيس جو بايدن حاليًا في جولة لجمع التبرعات في الساحل الغربي عبر كاليفورنيا وأوريجون، وقام بحملة في كولورادو قبل أيام مع السيناتور مايكل بينيت، الذي يحافظ على تقدمه في استطلاع الرأي على منافسه الجمهوري جو أوديا.
وأعلن البيت الأبيض أمس السبت أن بايدن سيسافر إلى فيلادلفيا مع نائبته كامالا هاريس في 28 أكتوبر / تشرين الأول لجمع التبرعات مع المرشح الديمقراطي لمجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا جون فيترمان وسط سباق محموم مع الجمهوري محمد أوز.