تقرير طبي بريطاني: السمنة ستصبح أحد مسببات السرطان عام 2043
منظمة الصحة العالمية حذرت من أن بريطانيا تأتي بالمركز الثالث في البدانة بين البلدان الأوروبية وأن 27.8% من البالغين بها مصابون بالسمنة
حذرت جمعية أبحاث السرطان الخيرية في بريطانيا، من أن السمنة المفرطة في طريقها لأن تصبح المسبب الرئيسي لهذا المرض لتحل بذلك محل التدخين.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن تقرير الجمعية الخيرية أن كثيرا من أمراض السرطان الأكثر شيوعًا والمرتبطة بالسمنة تؤثر بصورة رئيسية على النساء، منها سرطان الثدي، لافتة إلى أنه بحلول عام 2035 ستكون نسبة 10% من أمراض السرطان لدى النساء سببها التدخين، و9% بسبب الوزن الزائد، مشيرة إلى أنه بحلول عام 2043 ستتخطى زيادة الوزن نسب السجائر في التسبب في الإصابة بالمرض.
وقالت البروفيسورة ليندا بولد، الخبير بجمعية أبحاث السرطان في بريطانيا: "الانخفاض في التدخين مدعاة للاحتفال؛ لأنه يظهر كيف أثمرت عقود من مجهودات رفع التوعية بالمخاطر الصحية للتدخين، بالإضافة إلى الموقف السياسي القوي الذي تضمن فرض ضرائب وحظر التدخين داخل الأماكن المغلقة".
وأضافت بولد أنه بينما لا يزال أمامنا المزيد لفعله لدعم إقلاع الناس عن التدخين، هناك حاجة لاتخاذ إجراءات لمنع انتشار أمراض السرطان المرتبطة بزيادة الوزن، وضمان عدم تحول تلك التوقعات إلى حقيقة.
كانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أن بريطانيا تأتي بالمركز الثالث في البدانة بين البلدان الأوروبية، حيث إن 27.8% من البالغين بها مصابون بالسمنة.
وأشارت صحيفة "التايمز" إلى أن هناك 13 نوعًا مختلفًا من أمراض السرطان مرتبطة بزيادة الوزن أو السمنة، منها سرطان الأمعاء والكلى.
وأكدت "بولد" أنه يتوجب على الحكومة البريطانية الاستفادة من تجربة التدخين في تقليل أعداد الإصابة بأمراض السرطان بالمرتبطة بالوزن، عبر تسهيل الحفاظ على الوزن الصحي وحماية الأطفال من السمنة.