الاحتلال يعترف باحتجاز جثماني شهيدين من مسيرات العودة
مجموعة من الأطفال والشبان الفلسطينيين جددوا تظاهراتهم قرب السياج الحدودي شرق بلدة خزاعة بخان يونس لليوم الثالث على التوالي.
أصيب طفل فلسطيني من أصحاب الهمم بجروح خطيرة، مساء الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، شرق بلدة خزاعة، جنوب قطاع غزة، في ثالث أيام "مسيرات العودة"، فيما اعترفت إسرائيل رسميا باحتجاز جثماني شهيدين من يوم "جمعة الأرض".
- مسيرة العودة.. شكل جديد للنضال يأمل في إنهاء الانقسام الفلسطيني
- اليوم الثاني لـ"مسيرة العودة".. صمود يهزم رصاص الاحتلال
وقال مصدر طبي لـ"العين الإخبارية" إن الطفل تحرير محمود أبوسبلة (16 عاما) أصيب بعيار ناري في الرأس، وحالته حرجة جدا.
وأفادت مراسلة "العين الإخبارية" أن مجموعة من الأطفال والشبان جددوا تظاهراتهم قرب السياج الحدودي شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس لليوم الثالث على التوالي ضمن فعاليات "مسيرة العودة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة ارتفاع عدد الإصابات في اليوم الثالث لمسيرة العودة إلى 9 إصابات بالأعيرة النارية بينهم: 5 بجباليا و1 في غزة و2 بالبريج وجريح بخان يونس.
وتوجه مئات الفلسطينيين إلى مخيمات العودة المقامة شرق محافظات القطاع الخمس، ضمن الاعتصام المفتوح منذ يوم الجمعة.
كما اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رسميا اليوم الأحد، باحتجاز جثماني شهيدين من شهداء مسيرة العودة الكبرى بقطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء الجمعة الدامية إلى 17 شهيدا.
وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق يوآف مردخاي عبر صفحته على "فيسبوك": "إن جثتي مصعب سلول، ومحمد ربايعة، انضمتا إلى 24 جثة أخرى تحتجزها إسرائيل".
وزعم مردخاي أن الشهيدين كانا مسلحين، ويهمان بتنفيذ علمية فدائية شرقي المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
ويوم أمس أصيب 49 فلسطينيا برصاص الاحتلال في تظاهرات مماثلة شرق القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، يوم الجمعة الماضي، استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1400، بعدما استهدفت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في 5 مناطق شرق قطاع غزة، ضمن مسيرة العودة في الذكرى الـ42 ليوم الأرض.
وتحتجز سلطات الاحتلال 28 جثمانًا منهم 9 لشهداء في قطاع غزة، و19 في الضفة الغربية والقدس المحتلتين؛ بحجة تنفيذهم عمليات ضد أهداف إسرائيلية.