1250 وحدة سكنية في غزة تضررت من غارات الاحتلال
عدد الوحدات التي هدمت كليا بلغت 77 وحدة بتكلفة تقديرية 3 ملايين دولار، في حين تضررت 55 وحدة بشكل بالغ، و1100 لأضرار جزئية طفيفة.
أظهرت معطيات فلسطينية رسمية، يوم الأحد، أن الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال عدوانه الأخير ألحقت أضرارا بأكثر من 1250 وحدة سكنية، منها 77 دمرت بالكامل.
وقال المهندس ناجي سرحان، وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، إن العدوان الإسرائيلي على غزة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين تسبب بإلحاق أضرار في 1252 وحدة سكنية، بتكلفة تقديرية بلغت 4 ملايين دولار.
وأشار إلى أن عدد الوحدات التي هدمت كليا بلغت 77 وحدة بتكلفة تقديرية 3 ملايين دولار، في حين تضررت 55 وحدة بشكل بالغ، و1100 تعرضت لأضرار جزئية طفيفة، فيما بلغ عدد الوحدات التي أصبحت غير صالحة للسكن 20 وحدة.
والثلاثاء الماضي توصلت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد يومين من قصف متبادل، أسفر عن استشهاد ١٤ فلسطينيا، وإصابة 32 آخرين.
ووفق وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة فإن قوات الاحتلال شنت عدوانا مفتوحا ركزت فيه على استهداف المنشآت المدنية، بما فيها المنازل السكنية باستخدام قوة غير متناسبة تهدف إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمحيط السكني لهذه المنشآت وتشريد مئات الأسر.
وحث سرحان المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى "تحرك فاعل لوضع حد لتكرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا"، ويحمي السكان المدنيين والمنشآت المدنية، لا سيما أن قطاع غزة يعاني من تأخر في عملية إعمار ما دمر خلال الحروب السابقة نتيجة الحصار المفروض على القطاع، وعدم التزام المانحين بتعهداتهم في مؤتمر القاهرة.
وأشار إلى أن إجمالي الوحدات السكنية المهدمة خلال عدوان 2014 بلغت 12 ألف وحدة سكنية، فيما تم الانتهاء من إعادة إعمار 6900 وحدة تمثل حوالي 58% من الوحدات المهدمة، بينما لم يتوفر تمويل لحوالي 2700 وحدة شاملة الملحقات وتمثل 22% من إجمالي الوحدات المهدمة، وتحتاج إلى تمويل بقيمة نحو 150 مليون دولار.
ومنذ انطلاق مسيرة العودة استشهد 247 فلسطينياً منهم 47 طفلاً (من الشهداء 11 تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم)، وأصيب أكثر من 25 ألفاً في قمع الاحتلال المشاركين، إلى جانب اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
