النفط في 2023.. هل يسجل برنت 130 دولارا للبرميل؟
تقلبت أسواق النفط في منتصف الأسبوع لإعادة التركيز على الحظر الأوروبي على النفط الروسي وسقف مجموعة السبع على خام الأورال الأسبوع المقبل.
يرى العديد من محللي النفط ارتفاع أسعار النفط الخام في عام 2023 حيث قد يؤدي الطلب المكبوت من الصين إلى تعزيز الطلب على النفط في عام 2023.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في عام 2022 مع ذعر أسواق الطاقة بشأن الطلب وسط أزمة كورونا في الصين التي أدت إلى احتجاجات على إجراءات الإغلاق التي اتخذتها بكين لمواجهة الفيروس.
وصفت شركة Rystad Energy استجابة السوق لهذا، على أنه رد فعل مبالغ فيه، وتعتقد الشركة أن سياسة الصين الخالية لن يكون لها سوى تأثير طفيف على طلبها على النفط على المدى القصير.
في الحقيقة، السوق عاطفي ومتقلب هذه الأيام، مع تقلبات تصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وفقا لـ"Oilprice".
بحلول يوم الأربعاء، كانت أسعار النفط تتجه في الاتجاه المعاكس بنفس القدر من الحماس، ارتفع خام برنت بنسبة تزيد عن 2.8%، إلى 85.37 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.45% إلى 80.90 دولارا للبرميل.
تناست الأسواق فجأة مخاوف الصين على الرغم من استمرار أزمة كورونا، وانقلبت في منتصف الأسبوع لإعادة التركيز على حظر الاتحاد الأوروبي المعلق على النفط الروسي المنقول بحرا وسقف مجموعة السبع على خام الأورال الأسبوع المقبل.
كان من الممكن أن تكون المكاسب أعلى لولا شائعات عن استعداد أوبك+ لمزيد من تخفيضات الإنتاج.
يتم تداول أسواق النفط منذ وقت سابق من 2022 وفقا لأخبار اليوم، وأصبحت هناك العديد من العوامل المتجددة والمؤثرة على السوق.
هناك اعتقاد واضح بأن أسعار النفط ستكون أعلى بكثير في عام 2023.
توقع بنك جولدمان ساكس 110 دولارات للنفط للعام المقبل، لكنه يدرك حالة عدم اليقين التي تمر بها الأسواق.
يوم الثلاثاء، قال جيف كوري، رئيس السلع العالمية في بنك جولدمان ساكس، لشبكة CNBC، إن التخفيضات الأخيرة لأسعار النفط كانت بسبب الدولار والصين.
تتوقع JP Morgan نحو 90 دولارا للنفط لعام 2023، بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 98 دولارا، "على أساس أن الإنتاج الروسي سيعود إلى مستويات ما قبل الحرب تماما بحلول منتصف عام 2023".
قال كلاوديو جاليمبرتي، نائب الرئيس الأول في شركة الاستشارات ومقرها النرويج، وفقا لما أوردته بلومبرج: "قد تكون أسواق النفط خاطئة في تقدير أنباء إغلاق الصين.
بينما ارتفعت معدلات الإصابة اليومية بكورونا في الصين إلى أكثر من 40 ألفا بحلول يوم الثلاثاء، فإن التأثير الإجمالي لا يساوي هبوطا بنسبة 4% في أسعار النفط، كما رأينا يوم الإثنين.
ويبدو أن وول ستريت تنظر إلى هذا على أنه مجرد "فجوة" وليس وضعا طويل الأجل من شأنه أن يحافظ على أسعار النفط من نطاق جي بي مورجان أو جولد مان ساكس بين 98 و110 دولارات في العام المقبل.
تلاحظ وول ستريت جورنال أن خام برنت الذي تم تسليمه في أغسطس/أب من العام المقبل لديه احتمال بنسبة 46% لتسوية أعلى من سعره الحالي بأكثر من 20 دولارا.
قالت أمريتا سين، مديرة الأبحاث في إنرجي أسبكتس، لوول ستريت جورنال إن "الطلب المكبوت من الصين سيكون هائلا، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تأرجح الطلب بما لا يقل عن مليون برميل يوميا، ويمكن أن يؤدي ذلك بسهولة إلى إحداث فرق بين توقعات أسعار النفط من 95 دولارا إلى 105 دولارات مقابل 120 دولارا إلى 130 دولارا.
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuOTUg جزيرة ام اند امز