النفط يحمي مكاسبه من هجمات كورونا.. والدولار يستغل الموقف

خام برنت ارتفع 10 سنتات إلى 41.61 دولار للبرميل، كما زاد الخام الأمريكي 29 سنتا إلى 39.15 دولار وسط جلسة متقلبة

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، وسط مخاوف من أن استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد قد يقوض التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة، فيما يتوقع الخبراء أن تواصل مجموعة أوبك+ خفض إنتاجها خلال يوليو/تموز. 

واقتفى خاما القياس أثر أصول أخرى انخفضت بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في بوسطن إريك روزنجرين إنه ستكون هناك على الأرجح حاجة إلى مزيد من الدعم المالي والنقدي للاقتصاد الأمريكي.

• هل ترتد موسكو على اتفاق أوبك لخفض إنتاج النفط؟

ومما فاقم المخاوف، أعلنت أبل أنها ستغلق مجددا بعض المتاجر مع زيادة انتشار الفيروس.

وبحلول الساعة 1641 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 10 سنتات إلى 41.61 دولار للبرميل، بعد صعوده إلى 42.92 دولار للبرميل ثم تحوله بعد ذلك إلى الخسارة لفترة وجيزة. وزاد الخام الأمريكي 29 سنتا إلى 39.15 دولار بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة 40.49 دولار.

جاءت المكاسب السابقة خلال الجلسة بعد تعهد العراق وقازاخستان، خلال اجتماع للجنة تابعة لأوبك+ أمس الخميس، بتحسين التزامهما بخفض الإمدادات.

ويعني ذلك أن التعهدات التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، قد ترتفع في يوليو/تموز.

وبلغت مخزونات الخام الأمريكية مستوى قياسيا جديدا هذا الأسبوع، لكن مخزونات الوقود انخفضت.

الدولار يستغل الموقف

رفعت المخاوف من موجة ثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا الطلب على أصول الملاذ الآمن، مما وضع الدولار الأمريكي اليوم الجمعة على مسار تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في شهر.

اتجهت أنظار الأسواق هذا الأسبوع صوب تصاعد في حالات الإصابة بفيروس كورونا بالعديد من الولايات الأمريكية، إلى جانب رصد إصابات جديدة في بكين، مما زاد القلق من عودة إجراءات العزل العام عالميا.

وربحت عملة الاحتياطيات العالمية، والتي حققت مكاسب صغيرة في جلسة التداول بأمريكا الشمالية، 0.51% هذا الأسبوع مقابل سلة عملات، وهو أفضل أداء لها منذ منتصف مايو/آيار.

وزاد الدولار 0.18% حتى منتصف اليوم تقريبا إلى 97.61، مقتربا من أعلى مستوياته منذ 2 يونيو/حزيران.