النفط الليبي يخسر 22 ألف برميل يوميا.. أزمة جديدة

أزمة جديدة تضرب النفط الليبي جراء تسريب جديد سيؤدي إلى انخفاض شحنات الخام بواقع 220 ألف برميل يومياً.

وأعلنت شركة الخليج العربي للنفط "أجوكو" خسارة 22 ألف برميل نفط يوميا جراء تسرب بالخط الواصل بين حقل السرير النفطي وميناء الحريقة النفطي في طبرق.

وأرجعت الشركة في بيان اطلعت" العين الإخبارية" على نسخة منه، الثلاثاء، وقوع التسرب إلى عدم صيانة خطوط نقل الزيت بجميع حقوق الشركة لتأخر الميزانيات.

• هل يتم تهريب النفط الليبي سرا؟ مسوؤل يكشف الحقيقة
  

وأشار البيان إلى حاجة الشركة للميزانيات اللازمة لصيانة جميع الخطوط والمحطات والمرافق الناقلة من الحقول إلى موانئ التصدير، وإجراء المعالجات الكيميائية لخطوط النقل.

واتخذت إدارة الشركة الإجراءات والخطوات اللازمة من أجل إيقاف التسرب، مقدمة الشكر إلى «اللواء الثامن مشاة» التابع للقيادة العامة على إبلاغه بالواقعة، ومساعدته في التعامل مع الحادث.

وما زالت صادرات النفط خاضعة للقوة القاهرة منذ أعلنتها المؤسسة الوطنية للنفط مطلع الشهر الجاري، بما يُقدر بنحو 90 ألف برميل يوميًا من ميناء البريقة، و90 ألف برميل يوميًا أخرى من ميناء الزويتينة، و70 ألف برميل من ميناء مليتة.

وحذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، في تصريحات سابقة، من أن عرقلة أعمال المؤسسة التي تسير قطاع النفط، سيزيد من معاناة الشعب الليبي، مطالبًا بتحكيم العقل والابتعاد عن أعمال الإغلاقات من قبل بعض الأفراد الذين قال عنهم إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم.

وكانت مؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا والتي تديرها الدولة، وجهت خطابًا الأسبوع الماضي إلى المسؤولين عن إدارات التشغيل، طالبتهم بإيقاف جميع أعمال الحفر التطويري والاستكشافي للآبار الجديدة، والانتهاء من عمليات الحفر للآبار الجاري حفرها الآن، ووقف عمليات صيانة الآبار والتي لها علاقة بالباب الثالث.

كما قررت مؤسسة النفط، في الخطاب الذي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إيقاف جميع أعمال المشروعات الرأسمالية والتنموية؛ لتجنب عدم ترتيب أي التزامات مالية جديدة، عازية قرارها إلى التأخير في تسييل الميزانيات المعتمدة للعام 2022.

وقالت مؤسسة النفط، إن عدم تسييل المبالغ المعتمدة للميزانية حتى هذا التاريخ، أدى إلى زيادة الالتزامات المالية المترتبة على المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها.