تحول يوم العمال الذي يصادف الأول من مايو/ أيار من كل عام، من مناسبة للراحة والاحتفال، إلى يوم لإظهار الغضب من جانب العمال.
ولن يكون من المستغرب أن تخرج عشرات المسيرات في عديد الدول حول العالم، اليوم، للمطالبة بحقوقهم وإنصافهم من جانب الحكومات والقطاع الخاص.
بل إن دولا مثل جنوب أفريقيا وأوغندا وبعض دول جنوب شرق آسيا، تستغل هذا اليوم، لتوعية العمال بحقوقهم القانونية وإعادة ترتيب وتنظيم أنفسهم في نقابات تتكفل بانتزاع مطالبهم.
فما حال العمال في عيدهم؟