يضغط التضخم على ميزانيات الأفراد ويهدد الركود فرصهم المهنية.
لذا يتوجب عليهم الاستعداد للمستقبل بخطط تضمن حياة مستقرة ومعاشا مريحا.
والحل في “الثقافة المالية" وقد يبدو المصطلح معقدا لكن الواقع أكثر بساطة.
"رغم توفر مجموعة كبيرة من المصادر للتثقيف المالي فإن إحصائيات الثقافة المالية العالمية لا تزال سلبية، حيث لا تتعدى نسبة المثقفين مالياً أكثر من 35% بين الرجال و30% بين النساء" بحسب ساكسو بنك.
الافتقار للثقافة المالية يقود لتدهور الأوضاع المالية.
إذ يزيد إنفاق الأسر على نمط الحياة المكلف كالملابس الفاخرة والأجهزة التكنولوجية.
والوسائل الترفيهية وعادات تناول الطعام المبذرة.
"تشكل الثقافة المالية عاملاً محورياً لحماية رأس المال فضلاً عن تأثيرها المباشر على الصحة الذهنية" بحسب داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لساكسو بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
إليك خطة مبسطة لإنقاذ وضعك المالي..
1- تحديد الأهداف وتسجيلها
2- تقسيم الميزانية بكفاءة:
50% للمصاريف الشهرية الثابتة
30% للنفقات المتغيرة
20% للادخار أو سداد الديون
3- استثمار المدخرات:
الأسهم
أو السندات
أو السلع
أو الصناديق المتداولة في البورصة
4- مراقبة الديون وخفضها
5- الادخار من أجل التقاعد
عبر الاستثمار في أدوات ذات عائد مركب طويل الأجل.
" اللياقة المالية أمر أساسي للجميع بصرف النظر عن عمرهم أو جنسهم" بحسب داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لساكسو بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.