العراق يضاعف دعم النفط إلى لبنان.. هل تنتهي أزمة الكهرباء؟
أعلن في لبنان رسميا مساء اليوم، عن قرار عراقي بزيادة دعم البلاد من النفط الخام إلى مليون طن سنوياً.
ويفترض بهذا الاتفاق أن يساهم في التخفيف من وطأة أزمة الكهرباء، كونه يؤمّن نحو ربع الوقود الذي تحتاج إليه معامل مؤسّسة كهرباء لبنان على مدى عام.
وقال بيان للحكومة اللبنانية ، تم تبيلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب رسميا بقرار مجلس الوزراء العراقي بمضاعفة كمية النفط التي كانت الحكومة العراقية قد أقرتها للبنان من 500 ألف طن إلى مليون طن سنويا.
وأضاف البيان أن دياب تواصل هاتفيا مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي شاكرا جهوده وللحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق وقوفهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها".
وأضاف البيان أن الكاظمي نوه بالدور الذي لعبه دياب في ظل ظروف صعبة جدا"، مؤكدا "أن الشعب اللبناني يستحق الوقوف معه في محنته الحالية".
كانت الحكومة العراقيّة قد صادقت مساء الثلاثاء على دعم لبنان بالنفط الخام وزيادة هذا الدعم إلى مليون طن.
وفي طوابير طويلة، تصطف السيارات أمام محطات البنزين في مختلف المناطق اللبنانية يومياً لساعات للتزود بالوقود.
ويجري لبنان منذ سنة مفاوضات مع العراق لتزويده بكمية من النفط.
وزار المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم ووزير الطاقة ريمون غجر، العراق أوائل الشهر الحالي، حيث جرى اتفاق أولي على حصول لبنان على نحو 500 ألف طن من الوقود مع تسهيلات تقضي بإمكانية الدفع بعد عام.
ويقضى الاتفاق بإرسال النفط عبر البحر، على أن تتكفّل الجهات اللبنانية المعنية باستبدال هذه الكمية بنفسها في حال لم تطابق المواصفات المعتمدة في لبنان.