التفاؤل يقهر التوتر في وول ستريت
المؤشر داو جونز الصناعي يصعد بنسبة 2.17%، إلى 24996.69 نقطة في بورصة وول ستريت.
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، الثلاثاء، بدعم من التفاؤل حيال تطوير لقاحات لفيروس كورونا وعودة النشاط الاقتصادي.
لكن المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أخفق في البقاء فوق مستوى 3 آلاف نقطة ذي الأهمية المعنوية.
وعادت الحياة من جديد لبورصة نيويورك، وفتح سوق المال الأكبر في العالم أبوابه وسط مشاهد لم نعهدها طيلة السنوات الماضية.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 531.53 نقطة، بما يعادل 2.17%، إلى 24996.69 نقطة.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 36.36 نقطة، أو 1.23%، مسجلا 2991.81 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 15.63 نقطة، أو 0.17%، إلى 9340.22 نقطة.
وتسود حالة من التفاؤل حيال لقاح محتمل لفيروس كورونا ساعدت المستثمرين على التغاضي عن التوترات الصينية الأمريكية.
لكن المكاسب التي حققت ليست الأبرز في هذا المشهد، مع افتتاح المبنى للمرة الأولى منذ مارس/آذار الماضي، في ظل إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقررت بورصة نيويورك في 12 مارس/آذار، إغلاق قاعة المداولات بسبب فيروس كورونا، والإبقاء على التداولات الإلكترونية.
وكانت أبرز المشاهد الثلاثاء، هي وجود أفراد من الأطقم الطبية أمام أبواب بورصة وول ستريت، علاوة على وجود اللافتات التوعوية التي تطالب بالتباعد واستخدام الماسكات الطبية للوقاية من الفيروس.
ووصل حاكم نيويورك أندرو كومو مرتديًا قناعًا وقائيًا خارج بورصة نيويورك مع افتتاح المبنى لأول مرة منذ مارس/آذار الماضي.