تطوير "طين عضوي" لزراعة محاصيل خالية من الآفات
علماء أستراليون يطورون "طينا عضويا" يمكن استخدامه كبديل للمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية.
نجح علماء أستراليون، بالتعاون مع باحثة من أصل هندي، في استغلال تكنولوجيا النانو لتطوير "طين عضوي"، يمكن استخدامه كبديل للمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية، لحماية النباتات بشكل فعال ضد مسببات الأمراض.
وقالت الباحثة الهندية نينا ميتر، من جامعة كوينزلاند فى أستراليا، إن "الطين العضوي" يعد بديلا مستدام بيئيا، يستخدم عوضا عن المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية، ويمكن أن يغير قواعد حماية المحاصيل الزراعية.
وأضافت، فى سياق الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "النباتات الطبيعية": يوما بعد يوم تثبت الحاجة إلى عوامل تحكم جديدة فى مجال الزراعة، مدفوعة بزيادة الطلب على المنتجات الزراعية، في ظل التأثير السلبي للتغيرات المناخية والمتطلبات المتزايدة للمجتمع، فضلا إلى سمية المبيدات الحشرية المستخدمة لمكافحة الآفات".
ويأتي تطوير الطين العضوي لسد حاجة المستهلكين المتزايدة، جنبا إلى جنب لحماية المحاصيل المستدامة وتوفير منتجات زراعية خالية من الآفات، مع طرح منتجات نظيفة صديقة البيئة خالية من الآفات والأمراض، لتحقيق أقصى درجات الأمن الغذائي العالمي ولبيئة أنضف.
وشدد العلماء الأستراليون على أن الدمج بين تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية سيفيد بصورة كبيرة المجال الزراعي لعقود طويلة قادمة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز