"التعاون الإسلامي" تشكر الإمارات وتشيد بنجاحها في تنظيم مؤتمرها الوزاري
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أعرب عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على نجاحها في تنظيم المؤتمر الوزاري
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الثلاثاء، بنتائج اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، الذي انعقد على مدار يومين بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
العثيمين الذي أعرب عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على نجاحها في تنظيم الاجتماع، أكد أن المؤتمر شهد توافقا كبيرا من الدول الأعضاء على القرارات مختلفة التوجهات التي أقرها الوزراء.
واستضافت أبوظبي، يومي الجمعة والسبت الماضيين، الدورة الـ٤٦ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، تحت شعار"50 عاما من التعاون الإسلامي.. خارطة الطريق للازدهار والتنمية".
- انطلاق فعاليات الدورة الـ46 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي بأبوظبي
- سفير الإمارات بالسعودية: انعقاد "وزاري التعاون الإسلامي" بأبوظبي يؤكد حرصنا على حل القضايا بالتسامح
- وزراء ومسؤولون: رئاسة الإمارات لـ"التعاون الإسلامي" يرسخ التسامح بالمنطقة
وتعقيبا منه على مخرجات هذه الدورة، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان صحفي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "المؤتمر شهد توافقا كبيرا من الدول الأعضاء على القرارات مختلفة التوجهات التي أقرها الوزراء".
وأضاف أن "القضية الفلسطينية نالت الحيز الأكبر من دعم الدول الإسلامية، وتُوجت هذه الاجتماعات في اعتماد قرار إنشاء وقف لدعم اللاجئين الفلسطينيين وذلك من خلال البنك الإسلامي للتنمية ومقره السعودية".
وأوضح أن الصندوق الوقفي الذي تم اقرار إنشائه "سيمثل وعاء ماليا هدفه دعم اللاجئين الفلسطينيين تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك من أجل جمع الأموال من الدول والمؤسسات، والذي من شأنه تعزيز الوضع المالي لوكالة "الأونروا" ودعم أنشطتها في مجالات الإغاثة الإنسانية والتنمية للنهوض بالأعباء الصحية والتعليمية للاجئين".
وفي هذا الإطار، شدد العثيمين على أن القضية الفلسطينية "ستبقى القضية المحورية للمسلمين".
- "التعاون الإسلامي" تنشئ صندوقا لتمويل "الأونروا" ودعم الفلسطينيين
- عبدالله بن زايد: القضية الفلسطينية جوهرية وملتزمون بدعم "الأونروا"
في سياق متصل بالمؤتمر الوزاري، أشار العثيمين إلى أن الدول الأعضاء "تعمل بكل قوة على مكافحة التطرف والغلو والتشدد والإسلاموفوبيا، وحريصة على نشر الإسلام الوسطي الصحيح، والذي تعتبره المنظمة سياجاً يحمي الشباب وهم ثروة الأمة من الأفكار الهدامة والدخيلة على الدين الحنيف ورسالته السمحة".
كما لفت إلى اهتمام الاجتماع بالقضايا المتعلقة بالأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا وأفغانستان ومالي والنيجر ونيجيريا وجيبوتي وجزر القمر وأفريقيا الوسطى.
كذلك نوه إلى اهتمام المشاركين بإصدار قرارات تخص تعزيز النهوض بالمرأة وتمكينها في الدول الأعضاء، وتعزيز وبناء قدرات الشباب، واستحداث جائزة منظمة التعاون الإسلامي للأعمال والمبادرات الجليلة التي تخدم مبادئ وأهداف المنظمة وغيرها من القضايا.