المسيحيون الأرثوذكس بغزة يحتفلون بعيد الميلاد

المسيحيون في قطاع غزة يتحدون القيود الإسرائيلية ضدهم، ويقيمون القداس الثلاثاء بكنيسة القديس برفيريوس
بالترانيم المقدسة، ابتهل المسيحيون الأرثوذكس في قطاع غزة أن يعم السلام على أرض السلام، خلال إقامة قداس عيد الميلاد بحسب التقويم الشرقي.
وتحدى المسيحيون القيود الإسرائيلية ضدهم، وأقاموا القداس، الثلاثاء، في غزة، بكنيسة القديس برفيريوس.
وتوافد المسيحيون، وأغلبهم منعتهم إسرائيل من السفر إلى الضفة الغربية والقدس، وأدوا الصلوات وقرأوا نصوصاً من الإنجيل، وأشعلوا الشموع، في أجواء حلت فيها السكينة.
ويحتفل الفلسطينيون المسيحيون مع سائر العالم بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي في 25 ديسمبر/كانون الأول، في حين تحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي بالعيد في 7 يناير/كانون الثاني.
وأكد كامل عياد، مدير العلاقات العامة والإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية في قطاع غزة، أن المسيحيين أدوا صلواتهم واجتمعوا متحدين القيود الإسرائيلية التي سلبتهم حقهم في أداء الصلوات في كنيستي "القيامة" بالقدس، و"المهد" ببيت لحم.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق أن رفض إصدار مئات التصاريح لمسيحيي قطاع غزة لزيارة الأماكن المقدسة بالضفة والقدس، ليقتل فرحة العيد الذي يقوم على المحبة والتسامح.
وشدد "عياد" على أن زيارة الأماكن المقدسة حق للمسيحيين بغزة، وهو مكفول في كل القوانين.
ووفق تقديرات فلسطينية، فقد تراجع عدد المسيحيين في قطاع غزة خلال السنوات الماضية من 6 آلاف إلى 1050 مسيحياً فقط، من أصل مليوني فلسطيني يعيشون هناك.
ويتبع نحو 70% من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك.