ابنة أخي بن لادن تحذر من "11 سبتمبر" جديد إذا فاز بايدن
ابنة أخي أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق تؤكد قدرة ترامب على درء هذه التهديدات
حذرت نور بن لادن، ابنة أخي زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، من هجوم آخر بحجم 11 سبتمبر/أيلول في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية، مؤكدة قدرة الرئيس الحالي دونالد ترامب على درء هذه التهديدات.
وقالت نور في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست الأمريكية: "تنامى نفوذ داعش في ظل إدارة أوباما/بايدن (حينما كان المرشح الرئاسي نائبا للرئيس)، مما قادهما للوصول إلى أوروبا".
وأضافت أنه "في المقابل أظهر دونالد ترامب أنه يحمي أمريكا وأوروبا من التهديدات الخارجية باجتثاث جذور الإرهابيين قبل أن تتسنى لهم فرصة الهجوم".
ونور بن لادن هي ابنة يسلم بن لادن - الأخ غير الشقيق لأسامة ووالدتها هي كارمن دوفور، الكاتبة السويسرية، التي انفصلت عن أبيها عام 1988.
وتعيش نور بن لادن (33 عاما) في سويسرا، لكنها قالت إنها تعتبر نفسها "أمريكية في قرارة ذاتها".
وتؤكد الفتاة، السويسرية المولد، أنها تؤيد ترامب في انتخابات 2020، واصفة الانتخابات بأنها الأهم لهذا الجيل.
وقالت: "أعلنت تأييدي للرئيس ترامب منذ أن أعلن ترشحه في الأيام الأولى عام 2015. كنت أحد متابعيه وأنا معجبة بعزيمة هذا الرجل.. يجب أن ينتخب لولاية جديدة. انتخابه ضرورة ملحة للمستقبل ليس لأمريكا فقط، بل للحضارة الغربية ككل".
وتابعت: "إذا نظرت إلى كل الهجمات الإرهابية التي حدثت في أوروبا على مدى السنوات الـ19 الماضية. لقد هزتنا تمامًا.. لقد تمكن التطرف من اختراق مجتمعنا بالكامل".
وأردفت: "ما يثير القلق هو أن نشهد انحياز اليسار إلى أشخاص يحملون هذه الأيديولوجية".
واضطرت نور، التي قالت إنها ترتدي دائما قبعة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا"، إلى مواجهة العديد من كارهي ترامب، حيث تضطر في بعض الأحيان إلى الدخول في مشاحنات كلامية بسبب تأييدها له.