الفريق أسامة ربيع في ذكرى «يوم التفوق»: لا بديل عن قناة السويس كممر مستدام
إدارة أزمة جنوح سفينة الحاويات EVER GIVEN ملحمة مصرية خالصة
تفقد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الجمعة، متحف قناة السويس، للوقوف على سير العمل، والتعرف على ردود فعل رواد المتحف وانطباعاتهم خلال فترة الافتتاح التجريبي.
وأكد رئيس الهيئة على الأهمية الكبيرة التي يمثلها متحف قناة السويس في حفظ وتوثيق تاريخ القناة وتسجيل لحظاتها الفارقة وأحداثها الهامة، وما مرت به من تحديات على مدار تاريخها، ليظل المتحف ذاكرة القناة وشاهدا على ما عاصرته وما تشهده من أحداث.
وخلال وجوده بالقاعة المخصصة لسرد وقائع ملحمة تعويم سفينة الحاويات البنمية "EVER GIVEN"، حرص الفريق ربيع على توجيه التحية للعاملين بالهيئة وتهنئتهم بذكرى "يوم التفوق" الذي يوافق ذكرى نجاح تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة "EVER GIVEN"، التي باتت علامة فارقة في قدرة الهيئة على مجابهة التحديات بكفاءة واقتدار.
- أمريكا صاحبة أكبر دين حكومي في العالم.. كم تدفع لخدمة مديونياتها؟
- أزمة سلع بالأفق.. انهيار جسر بالتيمور يقطع شريانا مهما بسلاسل الإمداد
وأوضح رئيس الهيئة أن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية "EVER GIVEN" أثبتت لمجتمع الملاحة الدولي جاهزية القناة للتعامل مع المواقف الطارئة بفضل ما تزخر به من خبرات متراكمة في مجال الإنقاذ البحري.
وشدد الفريق ربيع على أن تعويم سفينة الحاويات "EVER GIVEN" ملحمة تمت بأيادٍ مصرية، ووحدات ومعدات مصرية، وفكر مصري خالص بابتكار أسلوب جديد في أعمال الإنقاذ البحري باستخدام التكريك لأول مرة وهو الإنجاز الذي حظي بالعديد من الإشادات الدولية وتجاوز توقعات الخبراء والمتخصصين في مجال النقل البحري.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية "EVER GIVEN" كانت أزمة مركبة وغير مسبوقة تكللت جهود إدارتها بالنجاح بفضل بطولة القائمين على أعمال الإنقاذ والدعم الكامل من القيادة السياسية والمتابعة الدورية لجهود حل الأزمة على مدار الساعة.
وأعرب الفريق ربيع عن أمله في عودة الاستقرار مرة أخرى إلى منطقة البحر الأحمر وانتظام سلاسل الإمداد العالمية، مؤكدا أن قناة السويس تستمر في تقديم خدماتها للسفن العابرة رغم التحديات الراهنة التي تثبت أن قناة السويس ستظل الممر الأسرع والأقصر والأكثر استدامة مقارنة بالطرق البديلة التي لا تحقق وفرا في الوقت والمسافة واستهلاك الوقود وتتسبب في أضرار بيئية بالغة لا يمكن تجاهلها.
شملت الجولة التفقدية بالمتحف، قاعات العرض المتحفي، وأماكن العرض الخارجية، بالإضافة إلى منطقة الخدمات الملحقة بالمتحف.