احذر.. 8 مسببات لهشاشة العظام
احذر.. فقدان الشهية أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض الكلى قد يسببوا هشاشة العظام نتيجة نقص الكالسيوم وفيتامين "د"
احذر.. فقدان الشهية أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض الكلى، أمراض تدق ناقوس الخطر، فهي أحد أسباب قد هشاشة العظام نتيجة نقص الكالسيوم وفيتامين "د".
وهشاشة العظام أو "المرض الصامت" هو عدم توزان بين عمليتي هدم العظم القديم وبناء العظم الجديد، مما يجعل العظم الجديد "هش" بمعنى أن كثافته تقل ويكون عرضة للإصابة بالكسر نتيجة إصابات لا تذكر.
ويعتبر هشاشة العظام "مرض صامت" ليس له أعراض وغالبا يتم اكتشافه عند الإصابة بكسور لأي سبب.
ونصح الدكتور بيشوي نادي، أخصائي جراحة العظام، بعدم انتظار مثل هذه الحوادث والمبادرة بإجراء فحصوات لاختبار كثافة العظام، خاصة السيدات بعد وصولهن لسن اليأس أو الإصابة بالغدة الدرقية أو الكلى أو فقدان الشهية.
وهناك سيدة بين كل 3 نساء حول العالم تصاب بهشاشة العظام لعدة أسباب منها وصول المرأة إلى "سن اليأس".
ويوضح نادي أن انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة أو ما يعرف بسن اليأس يؤدي إلى نقص مفاجئ في هرمون الإستروجين الذي يساعد على بناء العظم ولذلك يكن عرضة لهشاشة العظام.
وأشار إلى أن هناك شابات معرضات للإصابة بهذا المرض في حالة استئصال الرحم والمبايض، وهو ما ينتج عنه أيضا نقص هرمون الإستروجين، ومن ثم خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وهناك أسباب عامة قد تصيب الرجال والنساء وينتج عنها مرض الهشاشة مثل استخدام الأدوية لفترات طويلة منها بعض الأدوية التي تعالج الصرع والعلاج الكيماوي الخاص بالأمراض السرطانية، وكذلك الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون.
وعن طرق الوقاية من المرض الصامت، قال نادي إن الغذاء السليم منذ الصغر من أهم عوامل الوقاية خاصة الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين "د".
ودعا نادي إلى تجنب تناول الكورتيزون أو التقليل منه على قدر المستطاع، وممارسة التمارين الرياضية من العوامل الوقائية كذلك خاصة بعد سن الخمسين حيث يحتاجها الإنسان في هذا العمر أكثر من ذي قبل.
وفي حالة الإصابة بالمرض، يكون العلاج بتناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين "د" للمساعدة على بناء العظم، بالإضافة إلى أدوية تساعد على زيادة كثافة العظم.