فيتامين د يحميك من هشاشة العظام والسرطان.. وهذه مصادره
هناك 5 فئات تعاني من نقص فيتامين "د"، الذي يمتاز بدور حيوي في الوقاية من هشاشة ولين العظام، والسرطان، ويعمل على توازن المعادن في الجسم.
فيتامين "د" يمتاز بدور حيوي في الوقاية من هشاشة ولين العظام، ويعمل على توازن المعادن في الجسم، ويزيد من نشاط الجهاز المناعي.
يستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم، وتعد الشمس مصدرًا أساسيًّا له، فيما يؤدى نقص الفيتامين في الجسم إلى خطر الإصابة بهشاشة وتشوهات العظام، ويزيد من التعرض للإصابة بالسرطان.
كما يؤدى نقص اكتساب فيتامين "د" لدى الأطفال لإصابتهم بالكساح، وكبار السن بلين العظام، وفق موقع "إن إس إتش".
ويمكن الحصول على فيتامين "د" بثلاث طرق وهي:
أولا: الشمس
وتعد مصدرًا أساسيًّا للحصول على الفيتامين، وتختلف الفترة الزمنية التي يجب التعرض خلالها لأشعة الشمس من شخص لآخر، كما يختلف باختلاف الوقت وأيضًا خلال فصول السنة.
ويعد التعرض لفترات زمنية قصيرة خلال الأشهر الممتدة من إبريل وحتى أكتوبر كافيًّا للحصول على ما يحتاجه الجسم من فيتامين دي.
وينصح الأطباء بالتعرض لأشعة الشمس في الفترة ما بين 11 صباحًا و 3 عصرا خلال اليوم، محذرين من التعرض لفترات طويلة دون استخدام مستحضرات الوقاية لأن ذلك من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ثانيا: الوجبات الغذائية:
بعض الدول كبريطانيا يغلب عليها المناخ الماطر طوال العام، ويمكن للناس الحصول على فيتامين د من الأطعمة الغذائية، مثل الأسماك واللحوم، والبيض، والحليب ومشتقاته، ومنتجات فول الصويا.
كما أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين "د"، بحسب الأطباء هم:
أولا: المرأة الحامل والمرضع، وينصح بتناول أدوية مكملة لفيتامين دي بعد استشارة الطبيب.
ثانيا: الرضع والأطفال ما بين 6 شهور إلى 5 سنوات.
ثالثا: كبار السن ممن تتجاوز أعمارهم الـ65 عامًا.
رابعا: الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس بشكل جيد.
خامسا: أصحاب البشرة السمراء بحاجة إلى التعرض لأشعة الشمس لفترات أطول من أصحاب البشرة البيضاء للحصول على حاجتهم من فيتامين "د".
وينصح فريق خبراء المملكة المتحدة للفيتامينات والمعادن بتناول الأدوية المكملة لفيتامين "د" بنسبة 25 ميكروجرام، مؤكدين أن المبالغة في تناوله تؤدي إلى الضرر بصحة الإنسان.