نقص فيتامين د يسبب 25 مشكلة صحية
نقص فيتامين د يسبب عددا من المشاكل الصحية في الجسم، ومنها السمنة والسكري والقلب والصلع وتساقط الشعر والأكزيما وتسوس الأسنان وانفصام الشخصية ولين العظام
نقص فيتامين د يسبب عدد من المشاكل الصحية التي حصرتها مجلة" هيلث" الأمريكية في نحو 25 مشكلة ما يزيد مخاطر التعرض للأزمات الصحية؛ حيث جاءت هذه المخاطر كالتالي:
نقص فيتامين د وخطر السمنة
35% من الرجال والسيدات والأطفال البدناء، مصابون بنقص فيتامين "د"، مقارنة بالأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي.
ووفقاً لدراسة نشرت في عام 2000 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، تحد السمنة من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين "د" من ضوء الشمس والمصادر الغذائية، حيث تبقى الخلايا الدهنية على الفيتامينات ولا تطلقها بكفاءة.
نقص فيتامين د والسكري
يعاني مرضى السكري من نقص مستويات فيتامين "د" مقارنة بهؤلاء الذين لديهم معدل سكر دم طبيعي، وحسب دراسة إسبانية نشرت في 2015 في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض، يعتقد القائمون على الدراسة أن نقص فيتامين "د" والسمنة يتفاعلان معا مسببين زيادة خطر الإصابة بالسكري وأي اضطرابات أيضية أخرى.
نقص فيتامين د وأمراض القلب
من المعروف أن أمراض القلب ونقص فيتامين د متلازمان، حيث توصلت دراسة أجريت في 2009، إلى أن الأشخاص ذوي مستويات فيتامين "د" المنخفضة كانوا عرضة للوفاة من النوبة القلبية أكثر 3 مرات مقارنة بالأسوياء.
ومع ذلك يقول الخبراء، إنه لا يوجد دليل على علاقة مباشرة بين انخفاض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين ومستويات فيتامين د، ولذلك لا يمكن القول إن تناول المكملات الغذائية سيعزز من صحتك القلبية.
نقص فيتامين د ومرض الذئبة
الذئبة هي مرض التهابي مزمن يقوم فيه جهاز المناعة بمهاجمة أعضائه وأنسجته، وعادة ما يرتبط بنقص فيتامين "د"، جزئيا لأنه عادة ما ينصح مرضى الذئبة بتجنب التعرض لأشعة الشمس التي تعتبر مصدر 90% من فيتامين "د"، وربما ترتبط الستيرويدات القشرية التي يتم وصفها في علاج هذا المرض، بانخفاض مستويات فيتامين "د"، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن علاج نقص فيتامين "د"، ربما يساعد على تقليل حدة الذئبة عندهم.
نقص فيتامين د والولادة المبكرة
في دراسة شملت ما يزيد عن ألفي حامل، توصل الباحثون إلى أن فيتامين "د" ربما يكون له تأثير وقائي في تقليل العدوى البكتيرية في المشيمة التي تسبب الولادة المبكرة.
نقص فيتامين د والتصلب المتعدد
في عام 2013، قام فريق دولي من الباحثين بفحص بيانات تخص 465 شخصاً مصاباً بمرحلة مبكرة من التصلب المتعدد، أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر عادة على الجهاز العصبي المركزي، وتوصلوا إلى أن المستويات المرتفعة من فيتامين "د" ارتبطت بزيادة بطيئة في تقدم المرض.
نقص فيتامين د ومتلازمة ما قبل الحيض
توصلت دراسة حديثة إلى أن السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 27 و44 ويتناولن جرعات مرتفعة من فيتامين "د"، أقل عرضة للمرور بأعراض ما قبل الدورة الشهرية.
كما توصلت أيضاً إلى أن تناول كميات مرتفعة من الكالسيوم ارتبطت أيضاً بقلة خطر الإصابة بأعراض ما قبل الدورة الشهرية.
ولا تزال الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين والنابروكسين من أوائل الأدوية التي يتم وصفها لأعراض ما قبل الدورة الشهرية، لكن يقول الباحثون، إن مكملات "فيتامين د "تعتبر بديلاً واعداً.
نقص فيتامين د ومرض التهاب الأمعاء
نقص المعادن والفيتامينات لا سيما فيتامين "د"، شائع جداً بين الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي التي تؤثر على قدرة أجسامهم على امتصاص العناصر الغذائية.
نقص فيتامين د والصلع وتساقط الشعر
السيدات اللاتي يعانين من تساقط الشعر لديهن مستويات منخفضة من فيتامين "د" بشكل ملحوظ، مقارنة باللاتي لا يعانين من تساقط الشعر.
ويعتبر هذا الفيتامين مهماً جداً لدورة الشعر، حيث يساعد على دفع الشعر من مرحلة التوقف إلى مرحلة النمو.
نقص فيتامين د ومقاومة الأنسولين
تم التوصل إلى أن مقاومة الأنسولين، التي تؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم ومرض السكري 2 ومقدمات مرض السكري، وترتبط بنقص فيتامين "د" لفترة زمنية.
نقص فيتامين د والأكزيما
توصلت الأبحاث إلى أن الأطفال المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، وهو نوع من أنواع الأكزيما، يعانون من أعراض أكثر شدة إذا كانت مستويات فيتامين "د" لديهم منخفضة. وتسوأ حالة الأكزيما في فصل الشتاء حيث يكون الجو جافاً وتقل أشعة الشمس التي تعتبر مصدراً رئيسياً لفيتامين "د".
نقص فيتامين د وتسوس الأسنان عند الرضع والأطفال
يعتبر فيتامين د مهماً لصحة أسناننا وتكوينها في المقام الأول، وهو سبب آخر لتناول الفيتامينات الضرورية في مرحلة ما قبل الولادة.
وأشارت الأبحاث إلى أن الأمهات اللاتي لديهن أطفال يعانون من تسوس الأسنان وضعف المينا، كان لديهن مستويات منخفضة من فيتامين "د" خلال الحمل مقارنة بالأمهات اللاتي لديهن أطفال أسنان صحية.
نقص فيتامين د وعلاقته بألزهايمر والخرف
ربطت الدراسات بين انخفاض فيتامين "د" وتشوهات في بنية الدماغ، والتدهور المعرفي، والخرف. وجارٍ حالياً إجراء أبحاث أخرى لتحديد ما إذا كانت المكملات الغذائية توفر أملاً في تجنب هذه الأمراض وعلاجها.
نقص فيتامين د وعدوى المسالك البولية
يساعد فيتامين "د" على تجنب العدوى عن طريق مساعدة أجسامنا على إنتاج مضادات حيوية طبيعية.
ووجدت إحدى الدراسات أن نقص فيتامين د يعتبر عامل خطر للإصابة بعدوى المسالك البولية عند الأطفال وخصوصاً الفتيات. كما ترتبط مستويات فيتامين د المنخفضة عند البالغين أيضاً بعدوى المسالك البولية.
ونظراً لأهمية فيتامين "د" لقوة العضلات، يمكن أن يساهم نقصه في ضعف قاع الحوض؛ مجموعة عضلات تدعم المثانة والمستقيم، ما يؤدي إلى سلس البول (عدم التحكم في نزول البول) عند السيدات، بحسب بحث أجري في 2012.
لذلك يعتبر فيتامين "د" مهماً للسيدات اللاتي يعانين من ضعف السيطرة على المثانة.
نقص فيتامين د والربو
توصلت دراسة إلى أن المصابين بالربو ولديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، أكثر عرضة بنسبة 25% إلى الإصابة بنوبات حادة وينبغي عليهم زيارة الطبيب.
كما أشارت الدراسة إلى أهمية القيام بفحص لمستويات فيتامين د عند المصابين بحالات ربو متقدمة.
نقص فيتامين د وانفصام الشخصية
يوجد رابط قوي بين نقص فيتامين د وهذا الاضطراب القلب، ففي مراجعة لـ19 دراسة في عام 2014، وجد أن 65% من مرضى انفصام الشخصية لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، وأن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د، أكثر احتمالاً للإصابة بانفصام الشخصية.
نقص فيتامين د والاكتئاب
الطالبات الجامعيات اللاتي لديهن مستويات منخفضة من فيتامين د، كن أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب، ووفقاً لدراسة أجريت عام 2015، وتساعد مكملات فيتامين د في تحسن هذه الحالات.
نقص فيتامين د وسرطان القولون والمستقيم
يعرف الباحثون بالعلاقة بين نقص فيتامين د وخطر الإصابة بالسرطان منذ الأربعينيات، لكن توصلت دراسة حديثة في 2011 شملت ما يزيد عن مليون شخص، إلى أن جرعات فيتامين د زائدة ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالسرطان القولون والمستقيم.
نقص فيتامين د وسرطان الثدي
توصلت الأبحاث إلى وجود علاقة بين مستويات فيتامين د المرتفعة وانخفاض الإصابة بسرطان الثدي، فيما وجدت إحدى الدراسات أن زيادة طفيفة في مستويات فيتامين د أدت إلى انخفاض الخطر بنسبة 12% عند السيدات بعد سن اليأس.
نقص فيتامين د وسرطان البنكرياس
الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين د، أقل احتمالاً للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 35%، بحسب دراسة أجريت منذ 20 عاماً. ويدرس الباحثون الآن كيف أن شكل معدل من فيتامين د يمكن أن يساعد على إفقاد فاعلية نوع معين من الخلايا التي تغذي تزيد نمو الورم في البنكرياس، مما يجعل الأورام أكثر عرضة للعلاج الكيميائي.
نقص فيتامين د وسرطان البروستاتا
ترتبط مستويات فيتامين د المنخفضة بأورام البروستاتا المتقدمة.
نقص فيتامين د وهشاشة العظام
تعتمد أجسامنا على فيتامين د في امتصاص الكالسيوم ونمو العظام التي تظل قوية على مدار حياتنا.
وفي الحقيقة، تعاني نسبة تزيد عن 50% من السيدات اللاتي يخضعن لعلاج العظام، من مستويات فيتامين د منخفضة.
لذلك ينصح بتناول من 400 إلى 800 وحدة دولية من فيتامين د يومياً للبالغين تحت سن 50، ومن 800 إلى 1000 وحدة دولية يومياً لهؤلاء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
نقص فيتامين د والكساح
عادة ما يتسبب نقص فيتامين د في الكساح أو لين العظام أو ضعفها عند الأطفال. والأطفال في المراحل العمرية ما بين 3 شهور و36 شهراً أكثر عرضة لخطر الإصابة بالكساح حيث تنمو عظامهم بسرعة شديدة.
نقص فيتامين د وضعف التخاطب في الطفولة
وفقا لدراسة أسترالية، وجد أن السيدات اللاتي لديهن مستويات منخفضة من فيتامين د خلال 18 أسبوعاً من الحمل، أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالضعف اللغوي أو التخاطب عند بلوغ 5 و10 سنوات.