واشنطن تلغي مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار
واشنطن اتهمت باكستان بالتقاعس عن التصدي لشبكة "حقاني" وحركة "طالبان" الأفغانية الإرهابيتين في أفغانستان.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، السبت، إنها اتخذت قراراً نهائياً بإلغاء مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لباكستان، والتي كان قد تم تعليقها في وقت سابق.
وتتهم واشنطن باكستان بالتقاعس في التصدي لشبكة "حقاني" وحركة "طالبان" الأفغانية الإرهابيتين في أفغانستان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم إسلام آباد في تغريدته الأولى لعام 2018، الإثنين، وكتب أن "الولايات المتحدة وبحماقة أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، في حين لم يعطوا لنا سوى أكاذيب وخداع، معتقدين أن قادتنا أغبياء".
وأضاف ترامب :"يقدمون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان دون مساعدة تُذكر. انتهى الأمر!".
وسارعت باكستان إلى الرد، معلنة أنها قدمت الكثير للولايات المتحدة وساعدتها في "القضاء" على تنظيم القاعدة الإرهابي، فيما لم تحصل سوى على "الذم وعدم الثقة"، وذلك في تعليقات غاضبة من وزيري الخارجية والدفاع.
وتنفي إسلام آباد باستمرار الاتهامات لها بالتغاضي عن العمليات الإرهابية، منتقدة الولايات المتحدة لتجاهلها الآلاف الذين قتلوا على أراضيها والمليارات التي أنفقت على محاربة الإرهابيين.
وبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة، أقامت واشنطن تحالفاً استراتيجياً مع إسلام آباد، لمساعدتها في حربها ضد الإرهابيين.
وتلقت باكستان أكثر من 33 مليار دولار مساعدات أمريكية منذ عام 2002 من بينها 14 مليار دولار من برنامج تابع للبنتاجون يستهدف تعويض الحلفاء الذين يعانون من تكاليف دعم عمليات مكافحة التطرف.
وبإمكان باكستان أن تكون مؤهلة للحصول على هذه المساعدات مرة أخرى العام المقبل.
aXA6IDE4LjE5MS44MS40NiA= جزيرة ام اند امز