باكستان.. محاولة اختطاف صحفي مناهض للمؤسسة العسكرية
صحفي باكستاني يتهم جهات مجهولة بمحاولة اختطافه بعد أشهر من شكواه مضايقات أمنية
قال صحفي باكستاني معروف بانتقاده للمؤسسة العسكرية اليوم الأربعاء، إنه نجا في اللحظة الأخيرة من محاولة خطف، بعد أشهر من شكواه من مضايقات أجهزة الأمن.
- اليابان تعتزم التدخل في أزمة صحفييْ "رويترز" بميانمار
- ميانمار تحاكم صحفيين على خلفية تغطيتهما أزمة "الروهينجا"
طه صديقي مراسل قناة "فرانس 24"، ورئيس مكتب قناة "دبليو.آي.أو.إن" التلفزيونية الهندية في باكستان، قال إن محاولة الخطف وقعت أثناء توجهه بسيارة أجرة إلى مطار إسلام أباد.
وكتب على صفحة أحد أصدقائه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في ساعة مبكرة من اليوم: "كنت في طريقي إلى المطار الساعة 8:20 صباح اليوم عندما أوقف ما بين 10 و12 مسلحاً سيارة الأجرة وحاولوا خطفي بالقوة، تمكنت من الهرب، وأنا الآن في أمان لدى الشرطة".
وأضاف في ذات التغريدة "تطلعاً لأي دعم بأي شكل ممكن، أوقفوا الاختفاء القسري".
ونددت جماعات حقوقية خطف عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي، ووصفتها بأنها محاولات لترويع وإسكات منتقدي المؤسسة الأمنية في باكستان.
واختفى العام الماضي 5 مدوّنين باكستانيين لأسابيع قبل أن يُطلق سراح أربعة منهم.
وفر الـ4 جميعاً إلى الخارج، وقال 2 بعد ذلك لوسائل إعلام إنهما تعرضا لتعذيب من قبل جهاز أمني خلال فترة اختفائهما.
وينفي الجيش والحكومة المدنية أي دور لهما في أي اختفاء قسري.