منظمة التحرير الفلسطينية: نقل سفارة البرازيل للقدس خرق للقانون الدولي
حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معلقة على خطوة رئيس البرازيل: "استفزازية وغير قانونية".
أدانت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، قرار الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، معتبرة أنه "خطوة استفزازية غير قانونية، في إطار خرق للقانون الدولي".
وقالت عشراوي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "هذه خطوات استفزازية وغير قانونية، لن تؤدي إلا إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
واعتبرت عشراوي أن "قرار البرازيل يأتي في إطار الاصطفاف الشعبوي والفاشي والعنصري نحو خرق القانون الدولي".
وأكد الرئيس البرازيلي أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في إجراء يثير جدلا كبيرا، وسبق أن أقدم عليه نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب بولسونارو، في حسابه على موقع "تويتر": "كما سبق أن أعلنا خلال الحملة (الانتخابية)، نعتزم نقل سفارة البرازيل من تل أبيب إلى القدس"، مضيفا أن إسرائيل "تتمتع بالسيادة، وعلينا أن نحترم ذلك تماما".
وبُعيد هذه التغريدة التي نشرها بالبرتغالية والإنجليزية، أكّد الرئيس البرازيلي، في مؤتمر صحفي، أنه لا يعتقد أن إعلان هذا الأمر سيؤدي إلى "أجواء مشحونة" في العلاقات بين البرازيل والشرق الأوسط.
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قرار بولسونارو نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس بأنه "تاريخي".
واحتلّت إسرائيل القدس الشرقية العربية وضمتها في 1967، ثم أعلنت المدينة بشطريها عاصمة "موحّدة وأبدية" لها في 1980، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة حينها. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
واعترف ترامب في السادس من ديسمبر/كانون الأول السنة الماضية، بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات مختلف الأطراف.
ونُقلت السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو/أيار، قبل أن تُعلن جواتيمالا وبنما أنهما ستحذوان حذو واشنطن. لكن بنما تراجعت وأعادت سفارتها إلى تل أبيب.