"المصالحة والتهدئة" على طاولة الفصائل ووفد المخابرات المصرية بغزة
الفصائل الفلسطينية المشاركة أكدت وجود ترتيبات برعاية وتسهيلات مصرية لتنفيذ مشاريع بغزة لتخفيف الوضع الإنساني الصعب في القطاع
انتهى اجتماع وفد المخابرات المصرية مع الفصائل الفلسطينية بغزة، مساء الأربعاء، بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في ملفي التهدئة والمصالحة.
والتقى الوفد المصري برئاسة اللواء أحمد عبدالخالق، والعميد همام أبو زيد، اللذين وصلا إلى قطاع غزة قبل ظهر اليوم عبر معبر بيت حانون/إيرز شمالي القطاع، في البداية مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤولها بغزة يحيى السنوار وقادة آخرين، قبل أن يلتقي قادة الفصائل في اجتماع مشترك.
وعقب الاجتماع قال محيي الدين أبو دقة، عضو قيادة المكتب السياسي لـ"منظمة الصاعقة"، لـ"العين الإخبارية"، إن "الوفد المصري أبلغهم أنه يبذل جهده من أجل تخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع، وكسر الحصار".
وأضاف أن الوفد أكد خلال اللقاء استمرار جهوده في ملفي المصالحة والتهدئة، ضمن دور مصر القومي.
بدوره، قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن الجهود المصرية مستمرة، مشيرا إلى أن "زيارة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية إلى غزة لم تلغ ولكنها مؤجلة إلى موعد لم يحدد بعد وفق ما أُبلغوا من الوفد".
وأوضح حبيب في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن "اللقاء تناول عدة قضايا ولكنه ركز على ملفي المصالحة وتثبيت وقف إطلاق النار بغزة"، مشيرا إلى وجود ترتيبات برعاية وتسهيلات مصرية لتنفيذ مشاريع بغزة لتخفيف الوضع الإنساني الصعب في القطاع.
من جهته، قال نائب الدائرة السياسية لحماس عصام الدعليس، إن "الزيارات المستمرة والمتواصلة لوفد المخابرات المصرية لغزة تأتي في سياق الجهود المصرية المبذولة لتثبيث وقف إطلاق نار 2014 وكسر الحصار عن غزة"، مؤكدا أن "مسيرة العودة مستمرة حتى رفع الحصار".
وهذه الزيارة الثالثة للوفد المصري خلال أسبوع ضمن الجهود المصرية المكثفة لإخراج غزة من الواقع الإنساني الصعب الذي تعيشه.
وعقب الاجتماع غادر الوفد قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون "إيرز".