فلسطين ستدعو لاجتماع طارئ في الجمعية العامة للأمم المتحدة
رياض المالكي قال إن الفلسطينيين سيتحركون في غضون 48 ساعة للدعوة لاجتماع طارئ للجمعية العامة ضد الفيتو الأمريكي.
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ليل الاثنين، أن بلاده ستدعو إلى اجتماع طارئ في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن لمنع قرار يدعو لسحب إعلانها القدس عاصمة لإسرائيل.
وردا على" الفيتو الأمريكي" قال المالكي، للصحفيين في رام الله، إن الفلسطينيين سيتحركون في غضون 48 ساعة للدعوة لاجتماع طارئ للجمعية العامة، مضيفا أن المجتمع الدولي سيعتبر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باطلا ولاغيا.
وكانت الرئاسة الفلسطينية أدانت، الاثنين، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرفض تغيير الوضع القائم في مدينة القدس.
وقالت إنه "استهتار بالمجتمع الدولي وانحياز للاحتلال والعدوان الإسرائيلي".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار بشأن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو ضد الإجماع الدولي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازا كاملا للاحتلال والعدوان.
وأكد أبو ردينة، أن هذا الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي.
وقال: سنواصل تحركاتنا في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوق شعبنا.
واستخدمت الولايات المتحدة، الاثنين، حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار في الأمم المتحدة، في حين وافق أعضاء المجلس الـ14 الباقون عليه.
ويعكس استخدام الفيتو بشكل منفرد من سفيرة الولايات المتحدة نيكي هيلي العزلة الدولية التي تواجهها واشنطن بخصوص نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يعني فعليا تجاهل مطالب الفلسطينيين في المدينة التاريخية العريقة.