إسرائيل تعزز سياجها الأمني قرب غزة بجدار تحت الأرض
الجيش الإسرائيلي برر الجدار الجديد بأنه لقطع الطريق أمام الأنفاق التي تحفرها حماس وتنظيمات فلسطينية أخرى
أعلن قائد عسكري إسرائيلي أن بلاده ستسرع في بناء جدار تحت الأرض على طول حدودها مع غزة، لقطع الطريق أمام الأنفاق التي تحفرها جماعات مسلحة بين الجانبين.
وقال الجنرال إيال زامير قائد المنطقة العسكرية الجنوبية خلال مؤتمر: "في الأشهر المقبلة سنسرع في بناء هذا الحاجز ونأمل إنجازه خلال سنتين".
وتعتبر إسرائيل الأنفاق التي تربط بينها وبين غزة تهديداً لأمنها، حيث يتسلل منها عناصر تابعة لحركة حماس وتنظيمات فلسطينية أخرى. وهدمت 30 نفقاً في صيف 2014.
من جهته، صرح وزير الإنشاء يوآف جالانت العضو في الحكومة الأمنية والقائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية بأن هذا الجدار سيحفر في الأراضي الإسرائيلية بموازاة السياج الأمني الذي يغلق بالكامل قطاع غزة في الشمال والشرق.
بدورها أوضحت إذاعة الجيش أن الجدار مبني خصوصاً من صفائح إسمنتية وأجهزة لاقطة، وسيمتد على طول الحدود البالغ 64 كيلومتراً.
ويعمل ألف شخص حالياً في ورشة المشروع الذي تبلغ كلفته 3 مليارات شيكل (831 مليون دولار).
كما أن السياج الأمني الموجود حالياً سيرفع إلى 6 أمتار.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هدم، الخميس، في الضفة الغربية المحتلة 3 بيوت لفلسطينيين نفذوا هجومين قبل أسابيع أسفرا عن مقتل شرطي وجندي من قوات الاحتلال.