عباس يتحدى اليمين الإسرائيلي ويدعو للسلام
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجدد دعوته لتحقيق السلام مع إسرائيل عبر الحوار
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، دعوته لتحقيق السلام مع إسرائيل عبر الحوار، في وقت يكثف فيه مؤيدو الاستيطان ضغوطهم على الحكومة الإسرائيلية اليمينية.
وقال عباس في خطاب ألقاه أمام مؤتمر حركة فتح في اليوم الثاني لانعقاده في رام الله: "ستبقى يدنا ممدودة للسلام، ونحن متمسكون بسلام عادل وشامل كخيار استراتيجي على أساس حل الدولتين، وسلامنا لن يكون استسلاما بأي ثمن".
وطالب الرئيس الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزاماتها ووقف الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة، والتأكيد على عدم شرعية السياسات الاستيطانية، مؤكدا السعي إلى "تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 لتعيش في أمان وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".
وأرجأت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، التصويت على مشروع قانون يتصل بتشريع بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعادت حركة فتح، أمس الثلاثاء، انتخاب عباس زعيما لها في مؤتمرها السابع الذي تتواصل أعماله في رام الله في الضفة الغربية حتى السبت المقبل.