مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 5 آخرين في عملية دهس بالقدس (بالصور)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 5 بجروح متفاوتة في عملية دهس بمستوطنة راموت بالقدس.
وجاءت العملية في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية بما فيه القدس الشرقية.
ويتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي شديدا مع ارتفاع وتيرة الدعوات للانتقام، فيما تبين أن منفذ العملية يدعى خالد قراقع من سكان العيسوية بالقدس الشرقية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": " تم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظهراليوم بشكل مستمر على تفاصيل العملية المعادية في القدس. ووجه بتعزيز الوحدات في المنطقة وإجراء التحقيقات والاعتقالات على الفور في دائرة المهاجمين".
وأضاف: "قرر رئيس الوزراء نتنياهو اتخاذ إجراءات فورية لإغلاق منزل المهاجم وهدمه"
وأشارت الشرطة في بيان تلقته "العين الإخبارية" إلى أنه "قرابة الساعة 13:27 ، ضرب سائق سيارة كان مسرعًا باتجاه مفترق عند مخرج حي راموت في القدس باتجاه جفعات زئيف، أشخاصًا كانوا ينتظرون في موقف الباص هناك".
وأضافت: "ونتيجة الدهس، هناك قتيلان و 5 جرحى بدرجات متفاوتة من الإصابات (بحسب المسؤولين الطبيين) ،من بينهم إصابات خطيرة جدا".
وتابعت: "قوات الشرطة التي وصلت بسرعة إلى مكان الحادث حيث حاول محقق من شرطة القدس كان يعمل في مكان الحادث الاتصال وأطلق النار على منفذ الهجوم الذي تم تحييده على الفور".
وغالبا ما تستخدم الشرطة الإسرائيلية مصطلح التحييد للدلالة على قتل المهاجم.
وبدوره قال المتحدث باسم نجمة داود الحمراء ، زكي هيلر: "أعلن مسعفون وفاة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في مكان الحادث وأحالوا 6 ضحايا إلى مستشفيات القدس، و2 منهم بحال الخطر الشديد هم طفل يبلغ من العمر8 سنوات ورجل يبلغ من العمر 20 عامًا".
وتشهد الأوضاع في القدس توترا على خلفية عمليات فلسطينية سابقة سقط خلالها قتلى سبقتها اقتحامات دامية لمخيمات فلسطينية.
وزار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المنطقة مؤخرا بالتزامن مع تصعيد ميداني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وسعى المسؤول الأمريكي لنزع فتيل التوتر في المنطقة وحث على الهدوء فيما تواصل مصر جهود الحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية.