إسرائيل تستدعي سفراء دول أيدت منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
بينما قالت السلطة الفلسطينية إنها ستعيد النظر في علاقتها مع الولايات المتحدة بعدما استخدمت الأخيرة «الفيتو» ضد محاولة نيل العضوية الفلسطينية، سارعت إسرائيل للإعلان عن استدعاء الدول التي أيدت الطلب الفلسطيني.
وأيّد مشروع القرار الذي «يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة» 12 عضوا وعارضته الولايات المتحدة وامتنع عن التصويت عليه العضوان الباقيان (المملكة المتحدة وسويسرا).
واستخدمت الولايات المتحدة، كما كان متوقعا، حقها في النقض ضد هذا المطلب الذي سبق أن انتقدته حليفتها إسرائيل التي تخوض حربا في غزة.
واحتجاجًا من إسرائيل على تأييد الـ12 عضوا للطلب الفلسطيني، أعلنت الدولة العبرية، السبت، أن إسرائيل ستستدعي الأحد سفراء الدول التي صوتت لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، من أجل إجراء «محادثة احتجاجية».
والسبت، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن الوزارة «ستستدعي سفراء الدول التي صوتت في مجلس الأمن لصالح رفع مكانة الفلسطينيين في الأمم المتحدة».
وأضاف في منشور: «سيجري استدعاء سفراء فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية ومالطا وجمهورية سلوفاكيا والإكوادور الأحد»، من أجل عرض الموقف الرسمي للحكومة و«سيتم تقديم احتجاج قوي لهم». وأشار إلى أنه سيتم تقديم احتجاج مماثل إلى دول أخرى.
وتابع مارمورشتاين: «الرسالة الواضحة التي ستُسلّم إلى السفراء هي أن اللفتة السياسية للفلسطينيين والدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية (...) بعد ستة أشهر من مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول (..) هي جائزة للإرهاب».
ودعا مشروع القرار إلى «قبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، بدلا من وضعها الحالي دولة مراقبة غير عضو» الذي تتمتع به منذ عام 2012.
وصوتت 12 دولة لصالح الطلب وهي: الجزائر، موزمبيق، سيراليون، غيانا، الإكوادور، روسيا، الصين، فرنسا، سلوفينيا، مالطا، اليابان، جمهورية كوريا، فيما امتنعت اثنتان عن التصويت: المملكة المتحدة، سويسرا.
واعترفت 137 دولة من أصل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، بحسب إحصاء فلسطيني.
aXA6IDEzLjU4LjQ1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز