كتّاب دوليون يجوبون مدنا محتلة في إطار احتفالية "فلسطين للأدب"
اللجنة المنظمة للاحتفالية تندد بموقف قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة الذي يمنع إرسال كتاب دوليين لكامل الأراضي الفلسطينية.
يشارك معماريون من حول العالم في الدورة الـ11 من احتفالية فلسطين للأدب، التي تعود بعد توقف دام لمدة عام، وقالت اللجنة المنظمة للاحتفالية إن النسخة الـ11 ستعقد في عدة مدن فلسطينية خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل/نيسان الجاري، ويشارك كتاب زائرون ومعماريون دوليون بفعاليات عامة مجانية في القدس وبيت لحم ورام الله والخليل وحيفا ونابلس وبيرزيت.
وتوقفت الاحتفالية العام الماضي لتقييم دورها في العالم، بعد ١٠ سنوات من النشاط المتواصل، وقال بيان اللجنة المنظمة: "عدنا الآن باحتفالية فلسطين للأدب للعام ٢٠١٩، ستنظَّم الاحتفالية للمرة الأولى حول موضوع معين هو "الحيز الاستعماري: ومستقبل التطور الحضري".
وخلال الاحتفالية، وبالتعاون مع المعماري والمحرر مهدي الصباغ، سيجري جمع كتّابٍ ومعماريين ومخططي مدنٍ وأكاديميين بارزين توضح أعمالهم استراتيجيات وتقنيات السيطرة والاحتلال الإسرائيلي للحيز الفلسطيني.
وتسعى الاحتفالية نحو رعاية كتابات جديدة توضح وتؤطّر للروابط بين استعمار فلسطين وأنظمة السيطرة والسلب المتسارعة حول العالم.
وتضم مجموعة الكتاب المشاركين لهذا العام كلا من ناتالي دياز وكيلير إيستيرلينج، وسيمون براون ومابيل ويلسون، وفيليسيتي سكوت وتا- نيسي كوتس، وغيرهم من الكتاب الدوليين.
وإلى جانب الفعاليات الـ10 العامة المجانية، يجمع تعاون بين منظمي الاحتفالية وعدة مؤسسات عامة وتعليمية لعقد مجموعة من الورش التعليمية، حيث تقوم الاحتفالية هذا العام بضم جهود ٢٤ مؤسسة فلسطينية ودولية.
ونددت اللجنة المنظمة بموقف قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي تمنع إرسال كتاب دوليين لكامل فلسطين.
احتفالية فلسطين للأدب هي مبادرة مستقلة ممولة من تبرعات عشرات الأشخاص وبعض المؤسسات.
ويستمر رياض كمال وفادي غندور ونبيل قدومي وزينة جردانة ومؤسسة عبدالله الخيرية في دعمهم المتواصل للاحتفالية.
ويدعم احتفالية هذا العام كل من كاترينا فاندن هويفل وسكوت روث ومارجو وأنتوني فسكوزي وتيجو كول ومولي كرابآبل وليلى الشوا ومؤسسة بارجيل للفنون.
ويستمر المجلس الثقافي البريطاني بكونه أطول شريك دائم، حيث دعم الاحتفالية بالتمويل وبالأفكار منذ الانطلاقة في العام ٢٠٠٨.