في الثامن من ديسمبر 1949، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 302 الذي يقضي بتأسيس وكالة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
في الثامن من ديسمبر 1949، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 302 الذي يقضي بتأسيس وكالة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، أطلقت عليها اختصارا "الأونروا".
وحث قرار تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وغير الأعضاء، على التبرع التطوعي، نقدا أو عينا".
ومنذ تأسيسها، تولت "الأونروا" رعاية أربعة أجيال من لاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، مقدمة خدمات التعليم والصحة والإغاثة والبنية التحتية والدعم المجتمعي في المخيمات.
واستنادا إلى معطيات "الأونروا" فإنها تقدم الإغاثة في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية في سوريا و12 في لبنان وعشرة بالأردن، و19 في الصفة الغربية وثمانية بقطاع غزة.
وتقدم الأونروا الرعاية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وهي مسؤولة عن 692 مدرسة و143 مركزا صحيا و102 مركز نسوي ومجتمعي في المخيمات.
وتقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على مدى عقود قائمة الدول المانحة لـ"الأونروا"، وفي العام 2015 بلغت مساهمتها أكثر من 380 مليون دولار من أصل ميزانيتها التي بلغت مليارا و121 مليون دولار.
وتقول "الأونروا" إنه "منذ أكثر من ستة عقود، دأبت الولايات المتحدة الأمريكية على أن تكون شريكا قويا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، وبوصفها عضوا في اللجنة الاستشارية منذ عام 1949، تعد واشنطن أكبر مانح ثنائي للأونروا ولطالما كانت واحدة من أكثر الداعمين الذين يعتمد عليهم".
ولكن هذا المنحى بدأ بالتلاشي مع بداية العام الجاري إلى أن قررت الإدارة الأمريكية في شهر أغسطس الماضي وقف تمويلها بشكل كامل لهذه المنظمة الأممية.