وفود الفصائل الفلسطينية تغادر غزة للمشاركة بحوار القاهرة
غادرت وفود الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، قطاع غزة، إلى القاهرة، للمشاركة في الحوار الوطني لبحث ملف الانتخابات.
وأكدت مصادر أمنية بمعبر رفح، لـ"العين الإخبارية"، أن وفودا من الفصائل غادرت صباحاً لتنضم إلى باقي وفود الفصائل القادمة من الضفة الغربية والخارج للمشاركة في الحوار الذي تستضيفه القاهرة.
ويبدأ الحوار غدا الإثنين، ويستمر حتى الأربعاء المقبل، بمشاركة 14 فصيلًا لبحث التحضيرات للانتخابات وتوحيد المواقف بشأنها وإيجاد حل للمعيقات التي قد تواجهها العملية الانتخابية.
وستجري الفصائل المشاركة لقاءات جماعية برعاية مصرية وأخرى ثنائية لبحث قضايا تتعلق بشكل المشاركة في الانتخابات وضمان نجاحها، وإزالة العقبات التي تهددها.
وقالت مريم زقوت، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لـ"العين الإخبارية": كلنا أمل بتذليل كل العقبات لتوحيد نظامنا السياسي واستكمال كل الملفات حول القضاء وغيرها لتكون الانتخابات ثمرة وأن يكون الانقسام خلفنا وذلك بتوفر الإرادة السياسية خاصة أن قضيتنا تواجه التصفية.
وأضافت أنه "لا خيار إلا أنهاء الانقسام والتوحد خلف استراتيجية وطنية واحدة".
وتابعت: "نعمل ما في وسعنا لحماية مشروعنا الوطني والوصول لبر الأمان وإنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير لتشمل الكل الفلسطيني".
وتهيمن 4 قضايا مركزية على حوار الفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه القاهرة.
ويعتقد على نطاق واسع أن الحوار سيحدد مصير الانتخابات التشريعية التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 22 مايو/أيار والرئاسية 31 يوليو/تموز.
وستكون هذه الانتخابات التشريعية الأولى منذ عام 2006 والرئاسية الأولى منذ عام 2005.
وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير في حركة "فتح" لـ"العين الإخبارية"،: "ثمة 4 قضايا مركزية على طاولة الحوار دون إغفال أن بإمكان أي طرف أن يطرح القضايا التي يريدها، شريطة ألا يكون الهدف هو تعطيل الانتخابات".
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "القضايا هي تشكيل لجنة الانتخابات وأمن الانتخابات خاصة في قطاع غزة، إضافة إلى القوائم الائتلافية وخلق الأجواء المطلوبة لإنجاح الانتخابات".