قادة فلسطينيون: اجتماع القاهرة في موعده وهذه أجندته
أكدت قيادات فلسطينية أن اجتماع الفصائل في القاهرة، سيعقد منتصف الشهر الجاري، لبحث ترتيبات العملية الانتخابية وتشكيل المجلس الوطني.
ونفى إياد نصر، الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ما أشيع خلال الساعات الأخيرة عن تأجيل اجتماع القاهرة، مؤكدًا أن اللقاء سيعقد في موعده.
وأوضح نصر، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن الاجتماع سيبحث الآليات التي تسير عليها العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، سيشارك في الاجتماع لتوضيح التفاصيل النهائية لترتيبات العملية الانتخابية.
كما أن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون "سيشارك أيضا، لأن الاجتماع سيناقش ترتيبات تشكيل المجلس، في 31 أغسطس/آب القادم، عقب الانتخابات التشريعية والرئاسية"، يضيف نصر.
ولفت المتحدث باسم "فتح" إلى أن الاتصالات تجري "لضمان سير العملية الانتخابات بكل سلاسة، وتنافس القوى بكل حرية وديمقراطية ليختار الشعب الفلسطيني من يمثله".
وأوضح أن مرسوم الرئيس محمود عباس بتشكيل محكمة قضايا الانتخابات "يأتي في إطار الاستراتيجية التي تؤمن بها حركة فتح حول الوحدة الوطنية والالتزام بمخرجات ما تم في القاهرة، تمهيدا لإنجاز العملية الانتخابية".
تذليل العقبات
من جهته، أكد وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن المشاورات مستمرة لضمان عقد لقاء مارس لبحث تشكيل المجلس الوطني.
وقال العوض لـ"العين الإخبارية"، إن "كل العراقيل يجري تذليلها بمستوى عالٍ من المسؤولية وبحرص شديد لتجديد شرعية المؤسسات، ليكون شعبنا ومؤسساته أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية".
وأكد أن الاجتماع المرتقب "سيقف على ما تم تنفيذه في المرحلة الماضية بعد حوار القاهرة (المنعقد في 8 و9 فبراير /شباط الماضي)، وتذليل أي عقبات موجودة لضمان سير الانتخابات في مواعيدها المقررة، وبحث معايير تشكيل المجلس الوطني".
أما ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فنوّه بأن اجتماع القاهرة سيعقد بين 15 و20 مارس/ آذار الجاري.
وشدد مزهر، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، على أهمية هذا الاجتماع "كونه سيرسم خارطة طريق لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، من خلال تحديد ترتيبات تشكيل المجلس الوطني الذي يشكل مرجعية التمثيل للفلسطينيين في الداخل والخارج".
ونص البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، الشهر الماضي، على عقد اجتماع آخر، خلال مارس، بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية، للتوافق على الأسس والآليات التي سيتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الجديد، بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير.