إصابة 46 فلسطينيا في الجمعة الـ61 لمسيرة العودة
آلاف المتظاهرين يتوافدون على مخيمات العودة شرق القطاع في الجمعة الـ61 لمسيرة العودة وكسر الحصار التي حملت اسم "لا لضم الضفة الغربية".
أصيب 46 فلسطينيا على الأقل بجروح، مساء الجمعة، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في الجمعة الـ61 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
- إصابة 44 فلسطينيا في الجمعة الـ60 لمسيرات العودة شرق غزة
- استشهاد مسعف فلسطيني متأثرا بإصابته في مسيرات العودة
وأفادت وزارة الصحة في تصريح مقتضب حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، بأن الطواقم الطبية تعاملت مع 46 إصابة بالرصاص الحي وقنابل الغاز والأعيرة المطاطية التي أطلقها الاحتلال شرق قطاع غزة، وذكرت أن بين المصابين مسعفا ومسعفة.
وتوافد آلاف المتظاهرين إلى مخيمات العودة شرق القطاع في الجمعة الـ61 لمسيرة العودة، وكسر الحصار التي حملت اسم "لا لضم الضفة الغربية".
واقترب مئات المتظاهرين من السياج الحدودي وحاولوا رشق قوات الاحتلال بالحجارة التي أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه التجمعات ما أدى لوقوع الإصابات.
وشهدت مخيمات العودة وقفات تضامنية من المسعفين مع ضابط الإسعاف محمد الجديلي الذي استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال عمله الإنساني في مسيرة العودة.
وأحرق متظاهرون دمى للسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان؛ احتجاجا على تصريحاته بأن من حق إسرائيل ضم الضفة الغربية.
وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، في البيان الختامي لجمعة اليوم، استمرار المسيرات حتى تحقيق أهدافها.
وقالت: "الضفة جزء عزيز من أرضنا التاريخية ووجود الاحتلال باطل وزائل"، كما جددت التمسك بمطلب إنهاء الحصار ورفع كل أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعت الفلسطينيين للمشاركة في الجمعة القادمة التي تحمل عنوان "الأرض مش للبيع".
ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 318 فلسطينياً (12 منهم جثامينهم محتجزة من الاحتلال) وأصيب نحو 31 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على قطاع غزة.
aXA6IDMuMTYuNzUuMTU2IA== جزيرة ام اند امز