رئاسة فلسطين لـ"بوابة العين": لن نقبل بغير مقررات الشرعية الدولية
الرئاسة الفلسطينية أكدت أن أي خطة سلام يجب أن تستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية.
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن أي خطة سلام يجب أن تستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وحل قضية اللاجئين.
- السيسي لنائب ترامب: ندعم إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس
- النواب العرب يقاطعون خطاب بنس أمام الكنيست يوم الإثنين
وقال نبيل أبوردينة، الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية، لـ"بوابة العين" إن "أي خطة من أي جهة كانت يجب أن تستند إلى المرجعيات الأساسية، وهي قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، ومبادرة السلام العربية لمعالجة كثير من الأمور وعلى رأسها موضوع اللاجئين".
وأضاف أن "أي خطة لا تستند على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لن تقبل لا فلسطينيا ولا عربيا".
وكان أبوردينة يعقب على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإدارة الأمريكية سرعة الإعلان عن مبادرتها لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي باعتبارها لا تستند إلى حدود 1967.
ويغادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للقاء جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غدا الاثنين.
وتتزامن مغادرة الرئيس الفلسطيني للمنطقة مع وصول نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، الذي رفض الفلسطينيون اللقاء معه، احتجاجا على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة من تل أبيب.
وأوضح أبوردينة أن "الرئيس تلقى دعوة رسمية للقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وعلاقة فلسطين بأوروبا جيدة ومتطورة ومتفهمة، فأوروبا مع حل الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وبعض الدول الأوروبية اعترفت بالدولة، وباقي الدول الأوروبية ما زالت تسعى إلى الحفاظ على حل الدولتين من خلال الدعم السياسي والدعم المادي، ونحن نقدر الموقف الأوروبي".
وأشار أبوردينة إلى أن "الرئيس سيكون واضحا في إجابته على كل التساؤلات، سواء ما يتعلق بالاحتلال أو المستوطنات أو القرار الأمريكي بشأن القدس، لن يكون هناك سوى الحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية والقومية والعربية والإسلامية والمسيحية، فالقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وحق اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الجمعية العامة هي الأساس".