النواب العرب يقاطعون خطاب بنس أمام الكنيست يوم الإثنين
قرر النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي مقاطعة خطاب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمام البرلمان الإسرائيلي يوم الإثنين.
قرر النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي مقاطعة خطاب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمام البرلمان الإسرائيلي يوم الإثنين.
ويصل بنس إلى إسرائيل، الأحد في زيارة تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ويلقي خطابا أمام الكنيست يوم الإثنين.
وفي موقف خارج عن المألوف يزور بينس يوم الثلاثاء حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى الذي يسميه اليهود حائط المبكى، وذلك برفقة حاخام إسرائيلي.
ويتضح من ترتيبات زيارة بينس إلى حائط البراق، الذي اطلعت عليه "بوابة العين" الإخبارية، أن السفارة الأمريكية في تل أبيب ستتولى المسؤولية عن الزيارة وليس القنصلية الأمريكية العامة في القدس.
وعادة ما تتولى القنصلية الأمريكية في القدس ترتيبات أي زيارة في الأراضي الفلسطينية ما يشير إلى أنها المرة الأولى التي تتعامل فيها الولايات المتحدة الأمريكية مع موقع في القدس الشرقية المحتلة على أنها عاصمة إسرائيل بعد الاعتراف الأمريكي.
وأعلن النائب أحمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة، أن "نواب القائمة المشتركة سيقاطعون خطاب نائب الرئيس الأمريكي بينس يوم الإثنين في الكنيست؛ وذلك احتجاجاً على خطاب ترامب وموقف الإدارة الأمريكية من القدس التي تبنت رواية الاحتلال".
وأضاف الطيبي في تصريح أرسل نسخة منه لـ"بوابة العين" أن"بنس هو أحد أكثر المسؤولين تطرفا في هذه الإدارة الأمريكية ضد حقوق الشعب الفلسطيني، وكان محركاً وضاغطاً لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وتابع الطيبي أن "التصريح الأخير لبنس، كما لترامب، بأنهم أزاحوا القدس من طاولة المفاوضات هو استفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني، ودليل على أنه ورئيسه يجهلان أسس الصراع: القدس محتلة ولا يغير مكانتها لا قرار من ترامب ولا تغريدة لبنس، فهؤلاء هم جزء من المشكلة وليسوا جزءا من الحل".
وللقائمة العربية المشتركة 13 عضوا في الكنيست الإسرائيلي المكون من 120 مقعدا.
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت مقاطعة زيارة نائب الرئيس الأمريكي احتجاجا على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والشروع في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ودعت حركة "فتح" إلى "اعتبار يوم الثلاثاء يوم إضراب عام وشامل وتصعيد مميز على كل نقاط التماس والمواجهة والطرق الالتفافية".