مبعوث أوروبي: زيارة البابا فرنسيس للإمارات تاريخية
جان فيجل المفوض الرسمي للاتحاد الأوروبي للشؤون الدينية للدول خارج الاتحاد الأوروبي يصف زيارة البابا فرنسيس للإمارات بأنها إنجاز تاريخي
وصف جان فيجل،الرسمي للاتحاد الأوروبي للشؤون الدينية للدول خارج الاتحاد، السبت، زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الأولى من نوعها لدولة الإمارات العربية المتحدة بـ" زيارة تاريخية".
وقال فيجل، خلال حوار مع وكالة أبناء الكاثوليك "سي إن إيه"، إنه:"عندما يُظهر القادة الموثوق بهم التزامهم بالأخوة الإنسانية، فهذا يعد إسهاماً كبيراً في التعايش السلمي في ظل التنوع".
وأضاف: "العمل بروح الأخوة، كما طُلب منا جميعاً بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يبلغ عمره 70 عاماً، ينبغي أن يكون ظاهراً، خاصة بين هؤلاء الذين يدعون إلهاً واحداً".
وتستضيف أبوظبي المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في 3 و 4 فبراير/شباط 2019، بمشاركة عدد كبير من قيادات وممثلي الأديان والعقائد المختلفة.
وأشار فيجل إلى أن العالم الإسلامي شهد تطورات لتعزيز السلام والتسامح الديني، مثل المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي استضافته الإمارات في 2016.
وقال فيجل: "هذا المؤتمر كان موجهاً لفهم الدولة المدنية التي تقوم على المساواة في المواطنة، والتعددية، والمعاملة العادلة للأقليات الدينية؛ في إطار إعلان مراكش الذي اعتمده قادة وعلماء مسلمون".
وأوضحت وكالة أنباء الكاثوليك أن إعلان مراكش صدر في يناير/كانون الثاني 2015، ووقع عليه أكثر من 250 من العلماء، والسياسيين، والباحثين، وممثلي الأديان في العالم الإسلامي؛ بهدف "الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في البلدان ذات الأغلبية المسلمة".
ولفت فيجل إلى أن الجهود ما زالت مستمرة، وأن هناك دولا تظهر جهوداً لوقف استغلال الإسلام من قبل الجماعات الإرهابية لخدمة مصالحها.
ويحل قداسة البابا فرنسيس ضيفاً على دولة الإمارات العربية المتحدة من 3 إلى 5 فبراير/شباط المقبل، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز