خلال أول لقاء له مع وسيلة إعلامية منذ عودته من منفاه الاختياري يكشف الكاتب السوداني فتحي الضو في حديثه مع "العين الإخبارية"، زيف وضعف تنظيم الإخوان إبان فترة حكمه للبلاد
جلست "العين الإخبارية" إلى الضو لتقلب صفحاته النضالية وأسرار تمكنه من اختراق أجهزة الأمن الرسمية والخفية التابعة للحركة الإسلامية السياسية وضربها في مقتل عبر مؤلفاته الثلاثة ذائعة الصيت، "الخندق، بيت العنكبوت، الطاعون".
يخلص فتحي الضو في المقابلة إلى أن تنظيم الإخوان بمثابة أكذوبة كبرى وعبارة عن "نمر من ورق" لضعفه، أن هذه الجماعة ليس لها مستقبل في السودان أو البلدان الأخرى، نتيجة لحالة الكراهية العامة التي تشكلت ضد قوى ما يسمى بالإسلام السياسي.
وقال الضو إن معلومات كتابه "الخندق" دولة الفساد والاستبداد جاءته من طاولة مدير جهاز المخابرات شخصيا صلاح قوش، والذي وصفه بأنه رجل ساذج وهو "نمر من ورق" وليس بحجم الهيبة التي حاول أن يصبغها حوله، مضيفاً "لقد احتقرته لأنه وقع في أخطاء أدت لوصول معلومات خطيرة لي، لا يفعلها طفل مبتدئي.
وشدد الصحفي المخضرم على أن الحركة الإسلامية إذا عرفت مصادره التي كانت تمده بالمعلومات ستموت كمد، وتكتشف أنها كانت أكذوبة، معربا عن سعادته التي جعلت هذا التنظيم يتساقط مثل أوراق الخريف.