شلل في الماكينات التركية.. انكماش نشاط المصانع 12 شهرا على التوالي
مؤشر مديري المشتريات بقي أسيرا للانكماش طوال عام كامل وسط انهيار الليرة الذي أذكى التضخم وأثر على القدرة الشرائية للأتراك.
انكمش نشاط المصانع التركية في مارس/آذار الماضي، للشهر الثاني عشر على التوالي، بفعل تباطؤ في طلبيات التوريد المحلية وطلبيات التصدير، وسط انهيار الليرة الذي أذكى التضخم وأثر على القدرة الشرائية للأتراك.
وقالت لجنة من غرفة صناعة إسطنبول وآي.إتش.إس ماركت، إن مؤشر مديري المشتريات بالقطاع سجل 47.2% في مارس/آذار ليظل دون مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.
- تايم لاين.. ليرة تركيا في مهب عواصف سياسية واقتصادية بإمضاء أردوغان
- رجال أردوغان يعبثون باقتصاد تركيا.. تقرير رقابي يفضح ألوانا من الفساد
وقالت اللجنة إن الطلبيات الجديدة في قطاع إنتاج السلع بتركيا تراجعت نتيجة للتحديات على صعيد الطلب، بينما اقترب الإنتاج من نقطة الاستقرار، مضيفة أن الطلب الأجنبي تراجع وسط تقارير عن طلب أوروبي ضعيف.
وكان التضخم في تركيا قد تجاوز 25% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ثم تراجع إلى حدود 21.6% وبقي إحدى أكثر المشكلات الاقتصادية الملحة في تركيا.
وسجل الاقتصاد التركي في الربع الرابع من العام الماضي أسوأ انكماش له منذ 10 سنوات، فيما تتراجع ثقة المستثمرين الأجانب بالشركات التركية التي بلغ حجم عجزها من العملات الأجنبية إلى 200 مليار دولار في نهاية 2018.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز