أمل القبيسي تبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس برلمان نيوزيلندا
رئيس المجلس الوطني الاتحادي تثمن موقف نيوزيلندا من قضيتي القدس والجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران.
بحثت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات اليوم الثلاثاء سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية مع تريفور مالارد رئيس برلمان نيوزيلندا.
- أمل القبيسي تفوز بجائزة "التميز البرلماني"
- أمل القبيسي: الإمارات تجسد نهج التسامح والتعايش والشراكة الإنسانية
وثمنت القبيسي موقف نيوزيلندا من قضيتي القدس والجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" المحتلة من قبل إيران والمطالب المشروعة للإمارات بحل القضية سواء بالمساعي السلمية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وتناول الجانبان العمل على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون وإنشاء لجنة صداقة برلمانية للدفع بالعلاقات بين دولة الإمارات ونيوزيلندا إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين.
وعقد الطرفان مباحثات في مقر المجلس الوطني الاتحادي بأبوظبي اليوم الثلاثاء بحضور أعضاء المجلس جمال الحاي رئيس لجنة الصداقة الآسيوية وخلفان بن يوخه عضو لجنة الصداقة الأسيوية وأحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس وجيمي كلارك واتسون سفير نيوزيلندا لدى الإمارات.
وشددا على أهمية تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية لاسيما الطاقة المتجددة والتعليم.
وأكدوا ضرورة تفعيل العلاقات البرلمانية بين الجانبين عبر مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في شتى مجالات العمل البرلماني وإنشاء لجنة وتفعيل الزيارات البرلمانية وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا محط اهتمام البلدين.
ونوهت القبيسي بموقف نيوزيلندا من استقبال اللاجئين السوريين، كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي دعم الإمارات للحل السياسي في إنهاء أزمات سوريا والعراق واليمن.
وأشارت إلى مساعي الإمارات لتعزيز الأمن والسلم الدوليين في المنطقة ومختلف دول العالم وجهودها لمكافحة الفكر الضال والتطرف العنيف من خلال إنشاء مركزي "صواب وهداية".
واستعرضت جهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب، كما ناقشت مع رئيس البرلمان النيوزلندي التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
كما بينت القبيسي أن الإمارات في مقدمة الدول التي طالبت بضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي عاجل وحازم لإيجاد حل إنساني وسياسي يحمي الأقلية المسلمة "الروهينجا" في ميانمار من العنف والتشريد والعقاب الجماعي.
وأوضحت أن المجلس تقدم ببند طارئ خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في روسيا خلال أكتوبر الماضي حول هذا الشأن.
وقدم رئيس برلمان نيوزلندا دعوة إلى للقبيسي لزيارة بلاده لبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على مذكرة التفاهم وإنشاء لجنة الصداقة البرلمانية إماراتية نيوزيلندية.. مؤكدا أن بلاده تؤمن بأن العمل السياسي والبرلماني هما السبيل الوحيد لحل مختلف الأزمات.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز