الأحزاب الإسرائيلية تستجدي الناخبين: "نحن في خطر"
نسبة التصويت بلغت 52% قبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع، بحسب لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.
وجهت الأحزاب الإسرائيلية اليهودية والعربية نداءات عاجلة للناخبين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، مستخدمة عبارات "نحن في خطر".
- انتخابات الكنيست الإسرائيلي.. "العين الإخبارية" ترسم خريطة متوقعة للأحزاب الفائزة
- حزب نتنياهو يتجسس على عرب إسرائيل بكاميرات سرية في مراكز الاقتراع
وصدرت دعوات من حزب "الليكود" اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" الوسطي برئاسة بيني جانتس والقائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للمساواة برئاسة أحمد طيبي وأيمن عودة للناخبين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي قبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع.
وعكس انخفاض نسبة الاقتراع قلقاً واسعاً بأوساط الأحزاب اليمينية والوسطية اليهودية والأحزاب العربية.
وكتب نتنياهو في تغريدة على حسابه في "تويتر"، مساء الثلاثاء "تشير البيانات الواردة إلينا الآن إلى وجود فجوة من أربعة مقاعد لصالح لابيد وجانتس.. العديد من ناخبي الليكود لم يصلوا بعد إلى صناديق الاقتراع.. الوقت متأخر ولكن لم يفت الأوان بعد".
وأضاف: "أطلب من الجميع الإدلاء بأصواتهم، لإحضار العائلة والأصدقاء إلى صناديق الاقتراع. هناك ساعتان متبقيتان. يمكننا منع حكومة يسارية. يجب علينا منع الحكومة اليسارية".
أما بيني جانتس فكتب على حسابه في "تويتر": "الليكود يضيق الفجوة. أولئك الذين لم يصوتوا لصالح أزرق أبيض يتركون نتنياهو في السلطة". وأضاف "يجب علينا الخروج والتصويت. كل من لا يصوت سوف يترك نتنياهو في السلطة".
أما الطيبي وعودة فكتبا في رسالة إلى الناخبين العرب"نحن في حاجة إلى كل صوت لضمان نجاح قائمة الجبهة والعربية للتغيير، نحن في خطر، صوتوا لنا، هناك تحسن في نسب التصويت ولكن الفجوة ما زالت كبيرة".
وبحسب تقديرات الأحزاب العربية، فإن نسبة تصويت الناخبين العرب بلغت 30% مقارنة مع 63% في انتخابات عام 2015.
وعلى مستوى إسرائيل، بلغت نسبت التصويت 52% قبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع، بحسب لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.
وبدأت صناديق الاقتراع في إسرائيل، صباح اليوم، باستقبال 6.3 مليون من الذين يحق لهم التصويت.
وأظهرت استطلاعات الرأي العام، خلال الأسابيع الأخيرة، حصول "أزرق أبيض" و"الليكود" على مقاعد متساوية أو أعلى بقليل، ولكنها لا تكفي أياً منهما لتشكيل حكومة ما يستدعي التحالف مع أحزاب صغيرة.
ويسعى نتنياهو لولاية خامسة في منصب رئيس الوزراء ما يمكنه من تسجيل رقم قياسي يتجاوز دافيد بن غوريون الذي يُنظر إليه على أنه مؤسس إسرائيل.
ولكن نتنياهو، المدعوم بقوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يواجه اتهامات بالفساد ألقت بظلال قوية على حملته الانتخابية في الأشهر القليلة الماضية.
وفي المقابل، يطرح جانتس نفسه على أنه "المستقبل الأفضل" لإسرائيل.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز