كيف تبدو طائرات الركاب بعد 50 عاما؟
السفر جوّا عام 2068 لن يكون كما هو الآن.. ما الذي سيتغير؟
اعتبر مهتمون بمجال صناعة الطائرات أن طائرات عام 2068 قد بدأ تصنيعها بالفعل، متوقعين أن يكون للطائرات العاملة بالكهرباء دور رئيسي في عالم الطيران بعد نصف قرن من الآن.
إذا انتقل مسافرون قادمون من عام 1968 لإحدى مطارات اليوم، ربما سيجدون تغييرات كثيرة، ليس من بينها شكل الطائرات التي تبدو مألوفة لهم.
كان هناك تحسينات كبيرة في مواد بناء الطائرات وفي المحركات وإلكترونيات الطيران، وهو ما ساعد في أن يصبح 2017 العام الأكثر أمانًا في تاريخ الطيران، لكن لاتزال الطائرات التجارية من الناحية الهيكلية مشابهة لطائرات فترة الستينيات، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وفي الحقيقة، تعتبر بوينج 737 إحدى الطائرات الأكثر مبيعا في كثير من نسخها المتوالية، والتي حلقت لأول مرة عام 1967.
لكن كيف يبدو السفر جوّا بعد 50 عاما من الآن؟
محاولات وإخفاقات
على مر السنوات، كان هناك بعض المحاولات لتغيير تصميم الطائرات، فقدمت فترة السبعينيات وعداً بمستقبل من رحلات الطيران الأسرع من الصوت والتي لم تتحول إلى واقع، باستثناء الرحلات الجوية المحدودة للطائرة "كونكرد" ونظيرتها السوفيتية "تو 144".
ولاقت فكرة الطائرة ذات الجناح المدمج المشابهة للشبح "نورثروب بي 2" استحسانًا، لكن لم يتحقق لها نجاح كبير حتى الآن.
ودفعت الأسباب التقنية والمالية قطاع الطيران لاستبعاد تلك المقترحات الغريبة والتركيز أكثر على التصميمات التي أصبحت المعيار اليوم.
أحلام
طائرات عام 2068 قيد التصنيع بالفعل، ومن المقرر أن يكون للطائرات العاملة بالكهرباء دور رئيسي.
ورجح مراقبون أن يعتمد كثير من رحلات الطيران قصيرة المدة على الكهرباء خلال العقود القليلة المقبلة، وهذا من شأنه تحويل طريقة تفكيرنا بشأن الرحلات الجوية.
وفي الحقيقة، كثير من مشروعات الطيران الكهربائية المتقدمة اليوم لا تهدف فقط لاستبدال وسائل النقل البرية بين المدن، بل أيضا داخلها، فمثلًا سيصبح التاكسي الطائر حقيقة قريبا جدا.
aXA6IDMuMTM4LjM2LjE2OCA= جزيرة ام اند امز