نائب ترامب يراوغ من إسرائيل: قرار القدس فرصة لإحياء المفاوضات
زيارة بينس الأولى لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى إسرائيل عقب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إنه "لشرف عظيم أن أكون موجودا في القدس عاصمة إسرائيل"، في استمرار لخرق قرارت الشرعية الدولية التي تعتبر المدينة محتلة.
وتعد تلك أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى إسرائيل عقب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
واعتبر بينس، في مستهل لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "تم لخلق فرصة للمضي قدما في مفاوضات حسنة النية بين إسرائيل والفلسطينيين"، في مراوغة واضحة لا سيما وأن الجانب الفلسطيني يتمسك برفض التفاوض جراء الخطوة الأمريكية.
وأعرب بينس عن الأمل في أن "نكون فى فجر حقبة جديدة من المناقشات المتجددة للتوصل إلى حل سلمي للصراع المستمر منذ عقود والذي أثر على هذه المنطقة".
ورد عليه نتنياهو: "هذه هي المرة الأولى التي أقف فيها مع مسؤول يقول معي الكلمات الثلاث، القدس عاصمة إسرائيل".
وأضاف: "أود أن أشكر الرئيس ترامب وأنت على هذا البيان التاريخي الذي أعرف أنكم أيدتموه ودعمتموه".
وتابع نتنياهو: "أتطلع إلى أن نناقش معكم كيفية زيادة تعزيز تحالفنا الرائع، فهو أقوى من أي وقت مضى، وكيفية النهوض بالسلام والأمن في منطقتنا، وهو هدفنا المشترك".
وكان بينس وصل إلى إسرائيل أمس في محطته الثالثة والأخيرة بعد زيارة مصر والأردن.
ويلقي بينس في وقت لاحق من اليوم خطابا أمام البرلمان الإسرائيلي حول العلاقة بين الجانبين.
ويختتم بينس زيارته إلى إسرائيل، غدا، بزيارة إلى حائط البراق بالجدار الغربي للمسجد الأقصى الذي يسميه اليهود الحائط المبكى.
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت مقاطعة زيارة بينس؛ احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.