أصحاب الهمم والانتخابات.. مشاركة "مشجعة" تبشر بـ"خلاص" تونس
"لا يتخلفون عن أي واجب وطني لمؤازرة وطنهم الذي يرنو الخلاص من أغلال الإخوان الذين تربصوا به"..
ذلك لسان حال أصحاب الهمم الذين تدفقوا بغزارة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تُجرى اليوم وتعد الأولى منذ إزاحة تنظيم الإخوان من السلطة.
صور أصحاب الهمم الذين لم يعقهم أي ظرف للتخلف عن واجبهم الانتخابي، أثارت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين اعتبروها "مشجعة".
وشارك اليوم أصحاب الهمم بكثافة في عملية الاقتراع للانتخابات البرلمانية في مختلف المحافظات التونسية.
وتشهد الانتخابات التي تجرى اليوم لأول مرة قبول شخص من أصحاب الهمم للترشح عن منطقة "جلمة" بمحافظة سيدي بوزيد (وسط)
وقال فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لـ"العين الإخبارية": لقد تم توفير كافة الظروف الملائمة لإزالة العوائق أمام مشاركة ذوي الإعاقة في مختلف مراحل المسار الانتخابي، وتيسير عملية وصولهم إلى المعلومة، بالإضافة إلى تمكينهم من ممارسة حقهم الانتخابي بكل حرية واستقلالية والمساهمة في إدماجهم في الحياة السياسية بشكل تام.
وأضاف بوعسكر، أنه "تم توزيع أصحاب الهمم على الطوابق الأرضية كي يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم، وتم وضع أشخاص لمساعدتهم على عملية الاقتراع".
ومن المقرر أن يشارك نحو مليون شخص من ذوي الهمم في الانتخابات البرلمانية.
يشار إلى أن المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كانت دعت في مذكرة وجهتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إلى ضمان تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس نواب الشعب.
وانطلقت، صباح السبت، عملية الاقتراع لانتخاب برلمان جديد في انتخابات تشريعية تطوي صفحة العشرية السوداء من حكم الإخوان.
وتتواصل عملية الاقتراع حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي في تونس؛ حيث سيكون التصويت في هذه الانتخابات لأول مرة على الأفراد، وليس القوائم كما كان معهودا، وعلى دورتين.
ويتنافس ألف و58 مترشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب، في 161 دائرة انتخابية، بينهم 120 امرأة فقط.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg
جزيرة ام اند امز