أبرز 12 صورة حول العالم في أسبوع
12 صورة لأبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الدولية في أسبوع.
شهد الأسبوع الماضي عددا من الأحداث البارزة في مختلف أرجاء العالم تنوعت ما بين احتجاجات سياسية وقرارات مهمة واحتفالات دينية.
"العين الإخبارية" اختارت 12 صورة لأبرز الأحداث خلال الأسبوع.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلوح أثناء لقاء مع مؤيديه في مانشستر ، بولاية نيو هامبشاير ، ضمن حملة ترشحه لانتخابات 2020.
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، مذكرة لضبط ناقلة النفط الإيرانية "جريس 1"، بعد يوم على سماح سلطات جبل طارق للسفينة المحتجزة بالإبحار.
ونصت المذكرة على أن الناقلة وكل النفط الذي تحمله و995 ألف دولار خاضعة للمصادرة، بالاستناد إلى انتهاك "قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية" والاحتيال المصرفي وتبييض الأموال ووضعية المصادرة بموجب الإرهاب.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
شهدت أزمة إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، الجمعة، زخما دوليا، حيث عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة حول الأزمة، داعيا الطرفين إلى التهدئة وخفض التصعيد.
كما دارت بشأن أزمة كشمير اتصالات دبلوماسية مكثفة أبرزها الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لمناقشة تطورات الأزمة.
ويشهد الإقليم الحدودي توترات جديدة بعد قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير بالإقليم الحدودي المتنازع عليه.
وأعلنت باكستان، الأربعاء الماضي، طرد السفير الهندي لديها، وتعليق التجارة الثنائية مع جارتها النووية بعد أيام من إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه.
ويؤدي القرار الذي أصدرته الهند إلى وضع الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم تحت حكمها المباشر، وهو ما يهدد بإنهاء حالة الهدوء النسبي بين البلدين الجارين اللذين خاضا 3 حروب والعديد من الصراعات والاشتباكات الحدودية منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
ورغم اقتسام السيطرة على أراضي إقليم كشمير، بين البلدين ليصبح هناك شطران؛ أحدهما هندي والآخر باكستاني، فإن بعض الاشتباكات على حدود البلدين تنشب بين الحين والآخر، ولكن مطلع العام الجاري 2019 كانت حدة التوتر مرتفعة مع دخول طائرات حربية على خط المواجهة.
أطلقت كوريا الشمالية، الجمعة، "مقذوفين غير محددين" سقطا في البحر، في تجربة جديدة تعد سادس عملية من نوعها خلال ثلاثة أسابيع.
المقذوفان أُطلقا من جوار مدينة تونجتشون في إقليم كانغوون بجنوب شرق كوريا الشمالية، وحلقا على مسافة نحو 230 كلم، قبل أن يسقطا في بحر اليابان.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مطلع أغسطس/آب الجاري أن عمليات إطلاق الصواريخ تشكل "تحذيراً جدياً" موجهاً إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بسبب التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها البلدان.
تشهد منطقة كيدال في مالي تدهورا أمنيا كبيرا منذ سنوات عديدة بعد أن سيطرت عليها الحركات المسلحة في مواجهات دامية عام 2014 مع الحكومة المالية، قبل أن توقع معها اتفاقية وقف إطلاق النار بوساطة موريتانية.
ولدى كل من فرنسا والولايات المتحدة وجود عسكري في النيجر، وقد شيدت الولايات المتحدة قاعدة للطائرات بدون طيار بقيمة 110 ملايين دولار في شمال النيجر بالقرب من الحدود المالية، كما تنشر قوات خاصة على الأرض.
وينتشر في مالي 15 ألف جندي تقريبا تابعون لقوات بعثة "الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما)، التي أنشئت بعد أن استولت المليشيات المسلحة على المناطق الشمالية بالبلاد.
جاء حصاد موسم الحج ليجسد احترافية المملكة العربية السعودية الشقيقة في التنظيم ويعكس نهجا إنسانيا رائدا من مملكة العطاء تجلى خلال أداء ضيوف الرحمن المناسك.
وبلغ عدد الحجاج مليونين و489 ألفا و406 حجاج وحاجات توافدوا إلى المملكة عبر المنافذ المختلفة، وتم توفير جميع أوجه الرعاية والاهتمام لهم خلال أدائهم المناسك.
ووفقا للإحصاءات التي أعلنها، الثلاثاء، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، بلغ عدد القوى العاملة في الحج من مختلف الجهات أكثر من 350 ألف شخص، بالإضافة إلى 35 ألف متطوع ومتطوعة.
ورغم ضخامة هذا الحدث؛ فإن السعودية وباحترافية شديدة نجحت في نقل جميع الحجاج من عرفات إلى مزدلفة خلال مدة زمنية بلغت 6 ساعات فقط.
وأشادت العديد من المنظمات الدولية بالجهود الكبيرة التي قامت بها السعودية؛ حيث أعربت منظمة الصحة العالمية عن خالص تقديرها لجهود القائمين على الرعاية الصحية للحجاج ونجاحهم في تقديم خدمات صحية متكاملة لنحو 2.5 مليون حاج.
تراجع المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، إلى المركز السادس في القائمة التي أعدها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل 10 لاعبين في القارة لعام 2019، بدلا من الثالث في العام الماضي الذي لم يتوج فيه اللاعب بأي لقب مع فريقه.
وكان "اليويفا" قد اختار الهولندي فيرجيل فان ديك، مدافع ليفربول، والأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في القارة.
ونشر الاتحاد الأوروبي قائمة أفضل 10 لاعبين في القارة، والتي شهدت وجود المصري محمد صلاح في المركز السادس، رغم الألقاب التي حصدها مع ليفربول.
وجهت وسائل إعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات حادة لمتظاهري هونج كونج، وذلك بعد تعرض مراسل صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية فو جوا هاو، للاحتجاز بشكل غير قانوني والاعتداء عليه بوحشية في المطار.
وقال موقع "تشاينا ديلي" الصيني، إن مراسل موقع "جلوبال تايمز" تعرض لهجوم من جانب المتظاهرين في مطار هونج كونج، أثناء أداء مهمته في تغطية الأحداث، وتم تقييده بزعم التقاط صور لهم.
وقال متظاهرون للمراسلين في المطار، إنهم فتشوا حقيبة ووجدوا قميصًا مع لافتة تقول "أحب شرطة هونج كونج"، لذا هاجموه، وأشارت "تشاينا ديلي" إلى أنه كانت هناك كدمات على جسد فو ورأسه ينزف.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه بإمكان الرئيس الصيني شي جين بينغ حل الأزمة الناتجة عن المواجهة بين الحكومة والمتظاهرين في هونج كونج بطريقة "إنسانية"، مقترحا عقد لقاء مع نظيره الصيني.
وكتب ترامب الذي يقضي إجازة في نيوجيرسي على تويتر: "لا شكوك لدي على الإطلاق بأن الرئيس شي إذ أراد حل المشكلة في هونج كونج بطريقة سريعة وإنسانية، فإنه باستطاعته أن يفعل ذلك".