تطور عملية التصويت عبر التاريخ.. ثقوب وأداة رفع

تغيرت آلية التصويت على مدار الـ 100 عام الماضية ففي البداية لم يعرف الناس ماهية ورق الاقتراع إلى أن وصلنا إلى التصويت الإلكتروني
مع بدء عملية التصويت على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المقبلة رصد موقع "إنسايدر" الأمريكي تطورات عملية التصويت على مر الزمن،
1- آلات رافع
وفقًا لموسوعة "بريتانيكا"، تم استخدام ما يعرف بـ "آلات الرفع" لأول مرة عام 1889، وجنت هذه الآلات شعبية في أوائل عام 1900، إذ تسببت في تسريع عملية فرز الأصوات.
وتوفر الآلة فرصة فرز الأصوات يدويًا، إذ تعتمد على جمع عدد الأصوات لكل مرشح بشكل ميكانيكي.
2- أجهزة تبديل
عام 1905، لاقت أجهزة التبديل شعبية كبيرة، إذ كانت تعتمد على اختيار المصوتين زرًا بعينه في الآلة ورفعه، وكل زر يرمز لمرشح بعينه.
3- حجرة الاقتراع
قديمًا، أقيمت غرف اقتراع بمواصفات محددة، إذ يشترط وضع الستار على الباب لضمان خصوصية عملية التصويت، ويٌقال إنه بمجرد فتح الستار، يتم إخلاء آلات الرفع تلقائيًا، تمهيدًا لدخول مصوت جديد.
4- أنظمة التصويت بالبطاقات المثقوبة
تطور الأمر بعد ذلك، إذ بدأ المصوتون في اختيار المرشحين من خلال ثقب ورق الاقتراع ثم وضعه في الصندوق، إذ يختص الحاسب الآلي بقراءة هذه الثقوب، مما يوفر وقتًا وجهدًا كبيرًا على العاملين بالاقتراع.
ولم يستمر هذا النظام طويلًا، فبعض الورق لا يتم ثقبه بدرجة صحيحة، مما تسبب في ظهور أخطاء وتجاهل كثير من أوراق الاقتراع، إلى أن تم إنهاء التصويت بهذه الطريقة.
5- آلات التصويت الأوتوماتيكية
استخدمت آلات التصويت الأوتوماتيكية منذ عام 1910 وحتى 1980، وسيطرت على 80% من سوق الاقتراع عالميًا.
وعام 1964، تم سن قانون الحقوق المدينة، الذي ينص على منح الحرية لأي رجل أو امرأة فوق سن الـ 21 للتصويت، بمعزل عن الدين أو مستوى التعليم أو حتى العرق.
وفي عام 1971، تم تغيير سن التصويت ليصبح 18 عامًا، وفي عام 1980 مُنِح أصحاب الهمم وكبار السن الحق في التصويت