كيف أنهى الحجاج "حجر كورونا" قبل بدء المناسك؟
الحجاج تم تزويدهم بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بينها إحرام طبي ومعقّم وحصى الجمرات وكمّامات وسجّادة ومظلّة.
أمضى حجاج بيت الله الحرام ساعاتهم الأخيرة في الحجر الصحي بفنادقهم بمكة المكرمة عشية بدء المناسك، قبل أن يبدأوا، الأربعاء، مناسكهم بالتصعيد إلى مشعر منى في يوم التروية.
يأتي هذا الإجراء في محاولة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد بين الحجاج.
ويشارك نحو 10 آلاف مقيم في المناسك التي تتواصل على مدى 5 أيام مقارنة بنحو 2 مليون مسلم حضروا العام الماضي، بعد عملية اختيار خضعت لشروط تلائم الوضع الصحي العالمي.
وقال مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي لقناة "الإخبارية" السعودية، الثلاثاء، عشية بدء المناسك "ليس لدينا أي هاجس أمني في ما يتعلق بخططنا التنظيمية".
وأضاف: "الخطر الوحيد الذي نعمل على منعه هذا العام هو خطر جائحة كورونا وكيف نؤمّن سلامة الحجاج ونجعلهم يؤدون شعائرهم من دون أن يكون الوباء بينهم".
وبدأ الحجاج بالوصول إلى مكة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وخضعوا لفحص لدرجة الحرارة وُوضعوا في الحجر الصحي في فنادق المدينة.
وتم تزويدهم بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بينها إحرام طبي ومعقّم وحصى الجمرات وكمّامات وسجّادة ومظلّة، بحسب كتيّب "رحلة الحجاج" الصادر عن السلطات، بينما ذكر حجّاج أنه طلب منهم وضع سوار لتحديد تحرّكاتهم.
ويتوجّب إخضاع الحجاج لفحص فيروس كورونا المستجد قبل وصولهم إلى مكة، وسيتعين عليهم أيضاً الحجر الصحي بعد الحج.
وقالت وزارة الحج والعمرة إنها أقامت العديد من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة وجهّزت سيارات الإسعاف لتلبية احتياجات الحجاج الذين سيُطلب منهم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA=
جزيرة ام اند امز