طاقم طائرة صينية حذر اليابان من صاروخ كوريا الشمالية
شركة طيران صينية قالت إن طاقم إحدى طائراتها شهد اختبار الصاروخ الباليستي لكوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
شاهد طاقم إحدى طائرات الركاب التي تحلق بين الولايات المتحدة وهونج كونج، الأسبوع الماضي، اختبار كوريا الشمالية لصاروخها الباليستي الأخير أثناء اختراقه الغلاف الجوي للأرض، ما يشير إلى خطر جديد غير متوقع لتجارب الصواريخ غير القانونية.
وأعلنت خطوط "كاثاي" الجوية ومقرها هونج كونج، الاثنين، أن طاقم إحدى رحلاتها المتجهة إلى هونج كونج من سان فرانسيسكو أبلغ عن مشاهدته لما بدا أنه صاروخ كوريا الشمالية أثناء عودته إلى داخل الغلاف الجوي للأرض، الأربعاء الماضي.
حديث الصور عن "هواسونج 15".. أخطر صواريخ كوريا الشمالية
بدء أكبر تدريبات عسكرية في تاريخ أمريكا وكوريا الجنوبية
وقالت الشركة، في بيان، إنها تواصلت مع السلطات المعنية والكيانات الصناعية والخطوط الجوية الأخرى حول ما تم رؤيته على متن رحلة كاثاي رقم 893، مشيرة إلى أنها لا تنوي تغيير مسارات رحلاتها.
وقال المتحدث باسم شركة "كاثاي" أنه "على الرغم من أن الرحلة كانت بعيدة عن مكان سقوط الصاروخ، فإن الطاقم اتبع الإجراءات وحذر اليابان عبر مراقبة الملاحة الجوية من الصاروخ الكوري الشمالي".
وأكد المتحدث أن الرحلة لم تتضرر من اختبار الصاروخ، وأن تشغيل الرحلات ظل طبيعيا ولم يتأثر، لافتا إلى أنهم ما زالوا في حالة تأهب ومراجعة تطورات الوضع.
وأشارت الشركة إلى أنها ليس لديها صور أو مقاطع فيديو للواقعة، على الرغم من أن العديد من الرحلات الجوية الدولية تحمل طائراتها كاميرا يمكن للركاب من خلالها مشاهدة بثا حيا للأجواء من حولهم أثناء التحليق.
ولم ترد خطوط "كاثاي" الجوية على طلب شبكة "سي إن إن" الأمريكية حول ما إذا كان لديهم فيديو تم تصويره من الطائرة والاحتفاظ به لاختبار صاروخ كوريا الشمالية.
وذكرت تقارير في الإعلام الصيني أن طائرة أخرى -رحلة شحن وليس رحلة ركاب تابعة للشركة نفسها- يحتمل أنها كانت على مسافة أقرب من الصاروخ، بالتحديد على بعد نحو مئات المترات، حيث كانت متجهة إلى ألاسكا وتحلق فوق اليابان أثناء اختبار الصاروخ، الأربعاء الماضي.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4yMzcg جزيرة ام اند امز