الأنبا عمانوئيل: الرئاسة والكنيسة في مقدمة مستقبلي بابا الفاتيكان

بروتوكول استقبال بابا الفاتيكان يضم ممثلي الدولة المصرية والكنيسة الأرثوذكسية المصرية وقادة الكنيسة الكاثوليكية.

يصل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى مطار القاهرة يوم الجمعة المقبلة، كبداية لزيارته الأولى لمصر التي تستمر يومي 28 و29 إبريل/ نيسان الجاري، ومن المقرر أن يعد استقبال رسمي للبابا في المطار كجزء من بروتوكول استقبال رئيس دولة ورجل دين على رأس الكنيسة الكاثوليكية.

وتتمثل الاستعدادات الرسمية في بروتوكول استقبال بابا الفاتيكان في طبيعة الحضور وممثلي الدولة المصرية والكنيسة الأرثوذكسية المصرية وقادة الكنيسة الكاثوليكية، فضلًا عن استعدادات أمنية وتأمينات تقوم بها أجهزة الأمن المصرية.

وقال الأنبا عمانوئيل مطران الأقصر للكاثوليك ورئيس اللجنة التنظيمية لزيارة بابا الفاتيكان، إن البروتوكول المتوقع لاستقبال البابا فرنسيس عند وصوله يتم بالتنسيق بين الكنيسة الكاثوليكية واللجنة التنسيقية من جهة، وبين مسؤولي دولة الفاتيكان ومسؤولي الدولة المصرية من جهة آخري، مشيرًا إلى أن الاستقبال يتم وفقًا لبروتوكولات استقبال الرؤساء لمكانة البابا الذي يرأس دولة الفاتيكان.

وأضاف الأنبا عمانوئيل في تصريحات خاصة لـ بوابة " العين" الإخبارية، ستتقدم وفود ممثلة للمؤسسات المصرية لاستقبال البابا فرنسيس في زيارته الأولى لمصر بعد توليه كرسي روما، موضحًا أن الوفد الأول الذي سيحضر هو وفد من رئاسة الجمهورية وربما يتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الوفد أو ينوب شخص آخر عنه خلال الاستقبال، خاصة وأن جدول أعمال الزيارة يتضمن التوجه مباشرة من المطار إلى قصر الرئاسة المصرية للقاء الرئيس.

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية أن وفد الكنيسة الكاثوليكية يضم جميع مطارنة وأساقفة الكنيسة على رأسهم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك المسيحين الكاثوليك بمصر، وبحضور الأنبا عمانوئيل بصفته رئيس اللجنة المنسقة للزيارة، فضلًا عن حضور كل من بطريرك المسيحين الكلدان وبطريرك الروم الكاثوليك بمصر.

كما أشار مطران الأقصر إلى أن وفد الكنيسة الأرثوذكسية الذي يضم أساقفة ومطارنة الكنيسة المصرية هو الوفد الثالث ضمن الوفد المستقبل للبابا فرنسيس في إطار البروتوكول الرسمي للزيارة، مؤكدًا حرص الوفود الرسمية على تقديم باقات الورود للبابا بعد وصوله.

وتعد زيارة البابا فرنسيس هي الزيارة الأولى لمصر بعد توليه كرسي روما في الـ 13 من مارس/آذار 2013، وهو اللقاء الثاني الذي يجمعه بـ الرئيس السيسي، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.